متحدث الصحة يكشف حقيقة وجود فيروسات شديدة الخطورة في مصر
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا يوجد علاقة بين الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي وفيروس الحمي النزفية المنتشر في بعض الدول الإفريقية، وهو فيروس ينتقل عن طريق هواء، مشيرًا إلى أن احتمالية انتشاره في مصر قليلة جدا.
انتقال العدوى يحتاج إلى ملاصقة قوية ولصيقة
وأشار، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحكاية، والمذاع عبر قناة إم بي سي مصر، إلى أن انتقال العدوى يحتاج إلى ملاصقة قوية ولصيقة، مضيفًا: "إحنا عندنا فالشتاء، فترة انتشار الفيروسات التنفسية على مستوى العالم، وفي مصر مثل الأنفلونزا، عندنا زيادة في انتشار الأنفلونزا، وهي الأعلى انتشارا، والأنفلونزا A، هو الأكثر شدة".
وشدد على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وهو ما يعزز من تقليل نسب الإصابة، منوهًا بأن الفيروس المخلوي يأتي للأطفال من عمر سنة إلى 18 شهرا، وأن التوصية الطبية تشير إلى ضرورة الالتزام بغسل الأيدي، وتطهير الأسطح، وتقوية المناعة، والأكل الجيد، ولبس الكمامة.
لا تتناول مضاد حيوي إلا باستشارة الطبيب
وأضاف: "لا تتناول مضادا حيويا إلا باستشارة الطبيب، ومن الطبيعي أن تنتشر الفيروسات، ومن الضروري تناول لقاح الأنفلونزا، باعتباره يساهم في تقليل معدل الإصابة"، مشيرًا إلى أنه لم يتم رصد أي حالات مقلقة، حيث إن الفيروسات لا تعرف الإنكار.
وتابع: "كبار السن لازم ياخدوا لقاح الأنفلونزا، ويتبعوا الإجراءات الاحترازية، واستخدام بروتوكلات العطس، وتحسين المناعة من خلال الأكل الجيد".
وفي وقت سابق نفى الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، وجود أي فيروس مجهول أو عالي الخطورة داخل مصر، مؤكدًا أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول سلالات غير معروفة من الفيروسات التنفسية غير صحيح.
الوزارة تمتلك منظومة ترصد وبائي قوية تتابع الوضع الصحي
وأوضح عبد الغفار أن الوزارة تمتلك منظومة ترصد وبائي قوية تتابع الوضع الصحي محليًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن الارتفاع الحالي في الإصابات التنفسية موسمي وطبيعي ولا يختلف عن السنوات السابقة.
وأوضح أن الأنفلونزا تمثل النسبة الأكبر من الإصابات هذا الموسم بنسبة 66% من إجمالي الفيروسات المكتشفة، فيما يأتي بعد ذلك الفيروس المخلوي، وإنفلونزا B، وفيروس كورونا، مشددًا على أن المعدلات طبيعية ولا تستدعي القلق.
