الأزهري يثمن جهود البعثة الدبلوماسية المصرية في رعاية الوفد المشارك بمؤتمرأوفا
تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالأصالة عن نفسه وباسم وزارة الأوقاف، بخالص الشكر والتقدير إلى البعثة الدبلوماسية المصرية لدى جمهورية روسيا الاتحادية؛ لما بذله أفراد البعثة من جهود كبيرة، وعمل مستمر، واهتمام بالغ بالوفد المصري المشارك في فعاليات المؤتمر الدولي المعنون: «مُثل وقيم الإسلام: أمة واحدة، مصير مشترك» في نسخته السادسة عشرة، التي استضافتها مدينة أوفا – عاصمة جمهورية باشكورتستان، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم.
وخص الوزير بالشكر السفير حمدي شعبان، سفير مصر لدى روسيا الاتحادية، والمستشار أحمد مدحت، عضو البعثة الدبلوماسية المصرية؛ تقديرا لما قدماه من تعاون كريم ورعاية كاملة للوفد المصري خلال الزيارة، وبما قدماه من صورة مشرفة للدبلوماسية المصرية، أسهمت في إنجاح مشاركة مصر وإبراز دورها في ترسيخ قيم الحوار والتعايش بين الشعوب.
الأوقاف ستظل داعمة ومساندة لدور دار الإفتاء في الحفاظ على التراث
وعلى جانب آخر، أكد وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.
دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم
وأضاف وزير الأوقاف خلال كلمته بمناسبة احتفال دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها، أن مفتي مصر يمثل مرجعًا عالميًّا يعود إليه العلماء من جميع الأقطار، مشيدا بالجهود العلمية الكبيرة لدار الإفتاء المصرية على مدار تاريخها، مشيرا إلى أن مؤسسة دار الإفتاء المصرية تستند إلى تاريخ عريق، حيث يمثل المفتون الذين تولوا أمانة الإفتاء امتدادًا للصحابة الكرام الذين تولوا مهام الإفتاء والقضاء والتعليم والتدريس في عصرهم.
ولفت الوزير الانتباه إلى أن بعض الصحابة تقلَّدوا الإفتاءَ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم دلالة على الرضا والاعتراف بمكانتهم العلمية -ومنهم معاذ بن جبل- وقد كانوا نوَّابًا عن النبي في تقديم الإرشاد والعون الإفتائي للمحتاجين، موضحًا أن الإفتاء في مصر تأسس على يد الصحابي عقبة بن عامر، الذي كان أول من تصدى للإفتاء في مصر، ثم توارثت المهمة كوكبة من العلماء البارزين.
