المملكة المتحدة تحظر الكلاب قصيرة الرأس.. ما الأمر؟
قد تختفي سلالات الكلاب الشهيرة ذات المظهر الفريد من شوارع بريطانيا إلى الأبد خلال العقد المقبل، ووفقًا لصحيفة التلغراف.
إن كلاب البج ، بالإضافة إلى كلاب البولدوغ الفرنسية والإنجليزية ذات الرأس القصير، معرضة للخطر والسبب هو المشاكل الصحية الخطيرة الناجمة عن مظهرها البشري.
تهدف المبادرة إلى إنقاذ الحيوانات نفسها من المعاناة، وستختفي سلالات الكلاب ذات الوجوه المسطحة والجلد المتجعد والعيون الجاحظة خلال السنوات العشر القادمة، في إطار خطط للقضاء على السمات الفسيولوجية الضارة لدى الكلاب، وسيتم استبدالها بالسلالات نفسها، ولكن دون التغيرات المرضية في المظهر.
ما هو الخطأ في المظهر؟
المشكلة ليست في السلالة نفسها، بل في السمات المتطرفة التي اكتسبتها على مر السنين، تشير صحيفة التلغراف إلى أن هذه السمات التي تبدو لطيفة تُعرض الكلاب لخطر الإصابة بالعدوى، ومشاكل التنفس، وعدم القدرة على الجري دون أن تلهث.
يضطر العديد من مالكي هذه الكلاب إلى اللجوء إلى عمليات جراحية باهظة الثمن لمجرد تحسين تنفس حيواناتهم الأليفة.
يهدف النظام الجديد إلى تقييم الكلاب بموضوعية، وقد طور العلماء أداة لتقييمها بناء على عشرة معايير واضحة، تعرف باسم تقييم الصحة الفطرية (IHA)، وتشمل قائمة السمات الضارة المحظورة الآن ما يلي:
الجلد المتجعد
قصر الرأس
الجفون المتدلية أو المقلوبة
عيون منتفخة
بالإضافة إلى مشاكل العض، وغياب الذيل، والأطراف الملتوية أو القصيرة، والعمود الفقري غير المرن.
كيف سيعمل المعيار الجديد؟
جوهر التغيير بسيط: لن يسمح إلا للكلاب الأكثر صحة بالتكاثر، ووفقًا للمتطلبات، لن يسمح بالتكاثر إلا للكلاب التي حصلت على درجة لا تقل عن 8 على مقياس جمعية مربي الكلاب الدولية (IHA)، وسيكون هذا شرطا إلزاميا للمربين الرسميين للحصول على ترخيص.
