جامعة بني سويف تحتل المرتبة 8 محليا و130 عالميا في تصنيف تايمز للعلوم البينية
كشف الدكتور طارق على ، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف ، الاعلان عن احتلال الجامعة المرتبة الـ 8 محلياً على مستوى 36 جامعة مصرية تم تصنيفها هذا العام،
كما احتلت المرتبة الـ 130 عالميا من بين 911 جامعة على مستوى العالم من 94 دولة ، وذلك طبقا لتصنيف تايمز للعلوم البينية Times Higher Education Interdisciplinary Ranking 2026 إصداره للعام 2026 فى نسخته الثامنة.
وأوضح الدكتور طارق على رئيس الجامعة، ان التصنيف يقيس مدى مساهمة الجامعات بالعلوم البينية ويتضمن 11 مؤشر أداء بثلاثة مجالات رئيسية تتضمن المدخلات والعمليات والمخرجات ، ويحتوي على عدة معايير فرعية منها السمعة البحثية وجودة البحوث البينية ونسبة البحوث البينية إلى إجمالي عدد البحوث المنشورة والبنية التحتية المعملية والكوادر الإدارية ونسبة الترقيات بالبحوث البينية ونسبة المشروعات الممولة للصناعة ولخدمة البحوث البينية.
وأضاف الدكتور طارق على ، ان جامعة بني سويف تتميز بوجود 8 كليات للعلوم البينية ضمن كليات الجامعة وهم كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة، وكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، وكلية علوم الأرض، ومعهد أبحاث وتطبيقات الليزر، ومعهد النباتات الطبية والعطرية، ومعهد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكلية العلوم ذوى الاحتياجات الخاصة، ومعهد دراسات وعلوم المسنين.
وأشارت الدكتوره سما الدق مدير مكتب التصنيف الدولى والتنمية المستدامة إلى ان تحليل البيانات يظهر تميز جامعة بني سويف المتقدم هذا العام ، حيث ساهم باحثي الكليات البينية بالجامعة بشكل كبير ، بالإضافة إلى دعم الإدارة، في تحقيق تقدم ملموس ضمن التصنيفات العالمية للأبحاث العلمية البينية ، مؤكده أهمية دور الجامعة في تعزيز وتيسير النشر العلمي المتخصص في مجالات العلوم البينية.
وكان القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، قد أعلن حصول الجامعة على المرتبة 746 دولياً هذا العام 2026 في تصنيف QS للاستدامة (QS Sustainability Rankings)، وذلك بعد تحقيقها لإنجاز كبير مقارنة بالعام الماضي 2025، حيث احتلت وقتها المرتبة 1061. ويأتي هذا الإنجاز استكمالاً لمسيرة النجاحات التي تحرزها الجامعة في الوصول لأعلى المستويات في التصنيفات الدولية.
وأوضح الدكتور طارق علي، أن الجامعة أحرزت تقدماً كبيراً هذا العام، حيث تقدمت 351 مرتبة دولياً مقارنة بالعام الماضي، وحققت المرتبة الثامنة 8 على مستوى جامعات مصر. ويشمل تصنيف QS للاستدامة ثلاثة محاور رئيسية هي: الأثر البيئي، الأثر المجتمعي، والحوكمة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن تصنيف QS للاستدامة يعتمد على ثمانية مؤشرات رئيسية، مقسمة إلى قسمين أساسيين هما: الأثر البيئي والأثر الاجتماعي، وهما الجوانب التي تهم الطلاب عند تقييم الجامعات. مشيراً إلى أن هذا التميز يعكس اهتمام الجامعة بالدور المجتمعي وتطبيقها لقواعد الاستدامة والحوكمة.
واضاف رئيس الجامعة أن تقييم الأثر البيئي (Environmental Impact) يركز على ثلاثة جوانب حاسمة، أولها بناء مؤسسة مستدامة من خلال قياس مدى تأثير الجامعة في العمل المناخي، ووجود استراتيجيات وتقارير انبعاثات، والالتزام المعلن بتحقيق الحياد الكربوني (NetZero). أما الجانب الثاني فهو التعليم المستدام الذي يقيم السمعة الأكاديمية في علوم الأرض والبيئة، وتوافر المقررات والمراكز البحثية المخصصة للاستدامة ويتمثل الجانب الثالث في البحث المستدام، الذي يرصد النشاط البحثي المرتبط بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتمويل الأبحاث في هذا المجال.
وفيما يتعلق بمحور الأثر الاجتماعي (Social Impact)، أوضح رئيس الجامعة ، أن التصنيف يولي أهمية قصوى لتعزيز العدالة ومعالجة القضايا الاجتماعية الكبرى، حيث يقيس مؤشر المساواة نسبة الطالبات وأعضاء هيئة التدريس الإناث، وسياسات التنوع والدعم المقدم لذوي الإعاقة. كما يتم تقييم تبادل المعرفة من خلال التعاون مع المؤسسات الأقل دعماً والشراكات الخارجية. ويشمل التقييم أيضاً أثر التعليم من خلال الأبحاث في جودة التعليم وحرية البحث وتأثير الخريجين، إضافة إلى قياس التوظيف والفرص عبر سمعة الجامعة لدى أصحاب العمل وارتباط الأبحاث بالنمو الاقتصادي والسلام والعدالة ، ويختتم التقييم بمؤشر جودة الحياة الذي يقيس التزام الجامعة برفاهية الأفراد داخل وخارج الحرم الجامعي، بما في ذلك الأبحاث حول جودة الحياة والخيارات الصحية.
واضافت الدكتوره سما الدق أن تقدم الجامعة في هذه التصنيفات الدولية المختلفة ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج مباشر للإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الجامعة خلال الفترة الماضية، والاهتمام الفعلي بالدور المجتمعي وتطبيق قواعد الاستدامة والحوكمة كأولوية في رؤية الجامعة.
