00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

«انطفاء الروح وتصحر العقل».. خالد منتصر يهاجم منتقدي المذيعة آية عبد الرحمن

خالد منتصر
خالد منتصر

علّق الدكتور خالد منتصر على انتقاد البعض للمذيعة آية عبد الرحمن، مقدّمة برنامج "دولة التلاوة"، مؤكدًا أن هذا النهج في الهجوم يعكس أفكارًا تساهم في ترسيخ النظرة الدونية للمرأة وارتفاع معدلات التحرش.

 

وجاء تعليق الدكتور خالد منتصر في منشور عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، حيث تساءل عن أسباب ارتفاع معدلات التحرش، مستنكرًا ما يحدث في الشوارع والمدارس من سلوكيات اعتبرها انعكاسًا لغياب الوعي واحترام المرأة.

وأشار إلى أن هناك ثقافة تنتقص من المرأة في الوقت الذي يدّعي أصحابها أن مرجعيتهم الدينية تكرّمها، متسائلًا كيف يمكن التوفيق بين هذا الادعاء وبين الهجوم المستمر على النساء تحت ذرائع مختلفة.

وأضاف أن البعض يحمّل المرأة مسؤولية نظرة المجتمع إليها من خلال التركيز على ملابسها، رغم أن المذيعة المعنية على حد قوله  ملتزمة تمامًا بالمعايير التي يطالبون بها، ومع ذلك تُتّهم بإثارة الفتنة.

وتساءل منتصر عن المتوقع من المذيعات فعله أكثر مما يفعلن، داعيًا إلى مراجعة هذا الخطاب الذي يحمّل المرأة دائمًا مسؤولية سلوكيات لا ذنب لها فيها.

كما عبّر عن استغرابه من استمرار انتشار الكبت والتعامل الذكوري المتعالي، معتبرًا أن هذه الظواهر تعكس انطفاء الروح وانحسار العقل، داعيًا إلى إعادة النظر في الخطاب المجتمعي الذي ينتقص من المرأة ويقيد دورها.

 

وفي وقت سابق أعربت وزارة الأوقاف عن بالغ سعادتها وتقديرها للإشادة الكريمة التي وجهتها السيدة  انتصار السيسي، قرينة  رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبرنامج «دولة التلاوة» الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ لاكتشاف الموهوبين في تلاوة القرآن الكريم ورعايتهم، وترسيخ مكانة المدرسة المصرية العريقة في فنون التلاوة.

 

 

دعم معنوي

وأكدت وزارة الأوقاف  أن كلمات السيدة انتصار السيسي، التي عبّرت فيها عن سعادتها وفخرها بقرّاء مصر ومواهبهم، تمثل دعماً معنويًا رفيعًا ورسالة تقدير لكل من يسهم في خدمة القرآن الكريم وإبراز جماليات أدائه، مشيدة بما يحمله هذا الاهتمام من دلالة على رعاية الدولة للمواهب الشابة والطاقات القرآنية.

 

 

وأوضحت وزارة الأوقاف أن برنامج «دولة التلاوة»، الذي يُعرض مساء الجمعة والسبت أسبوعيًا عبر قنوات الحياة وCBC و«الناس» ومنصة Watch It وقناة مصر قرآن كريم، أصبح منصة وطنية لاكتشاف القرّاء المتميزين والارتقاء بالذوق العام، حيث تبلغ قيمة جوائزه 3.5 مليون جنيه دعمًا لحفّاظ القرآن الكريم وتشجيعًا لهم على التفوق، ويحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما.

 

واختتمت وزارة الأوقاف  بيانها بالتأكيد على استمرارها في دعم المواهب القرآنية الشابة، وتقديم كل ما يلزم للحفاظ على ريادة مصر في علوم القرآن وتلاوته، بما يعكس مكانتها التاريخية ودورها الريادي في نشر الوسطية والجمال القرآني.

 

«دولة التلاوة» يكرم قيثارة السماء القارئ الشيخ الشيخ محمد رفعت

وكرم برنامج «دولة التلاوة»، المذاع على قنوات الناس والحياة، cbc، اليوم هرمًا من أهرامات التلاوة في مصر، الشيخ  محمد رفعت، الذي وصفه الجميع بأنه جسر بين الأرض والسماء، وصوته يحمل نفحات من نور تنزل على القلوب كندى الصباح على فروع الشجر العطشى، حتى أطلق عليه لقب قيثارة السماء.

ولد الشيخ رفعت في حي المغربلين بالقاهرة في بيت بسيط، ورغم فقدانه للبصر، عوضه الله ببصيرة أضاءت طريقه وجعلت صوته جسرًا للنور بين الأرض والسماء. في سن التاسعة حفظ القرآن الكريم، وأتم دراسة القراءات السبع، وحفظ الموشحات والقصائد، حتى أصبح صوته يُسمى الصوت الملائكي، مستشهدًا بالدعاء: «رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي».

 

 

 محطة فارقة

وكان يوم 31 مايو 1934 محطة فارقة في حياته، إذ افتُتحت الإذاعة المصرية بصوته، وفي وقت لاحق طلبت الإذاعة البريطانية تسجيل القرآن، فاستجاب لهم وسجل سورة مريم.

تميز الشيخ رفعت بتجسيده لمعاني القرآن، حيث كان كل حرف وكل كلمة يحمل جمالًا وعظمة، حتى أصبح رمزًا لمؤذني رمضان، يزور كل بيت وقت أذان المغرب.

وعلى الرغم من شهرته، ابتُلي الشيخ بما أعزّه، وهو صوته، إلا أن عشقه للقرآن لم يتزعزع. وقد كانت أمنية حياته أن يُدفن بجانب السيدة نفيسة رضي الله عنها، وهو ما تحقق قبل رحيله في 9 مايو 1950، تاركًا إرثًا صوتيًا خالدًا يظل حاضرًا في ذاكرة كل من سمع صوته، وكأنه لم يغِب لحظة عن عالمنا.

تم نسخ الرابط