مصرع شاب رميًا بالرصاص في مشاجرة «عرب الأطاولة» بمركز الفتح بأسيوط
شهدت قرية عرب الاطاولة التابعة لمركز الفتح بأسيوط حالة من الزعتر عقب المشاجرة التي نشبت بين أشخاص بالأعيرة النارية التي أودت بحياه شاب يبلغ من العمر 27 سنه وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفي.
تفاصيل الواقعه.
كانت البداية عندما تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة الفتح بأسيوط بنشوب مشاجرة بين أطراف بقرية عرب الاطاولة التابعة لمركز الفتح وخلال المشاجرة بالاسلحه الناريه سقط شاب ولقي مصرعة .
وعلي الفور انتقل لموقع البلاغ قوات الأمن وسيارة الإسعاف وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة للتحقيق حيال تلك الحادث والوقوف على أسبابه .
وتم تحرير محضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
وفي سياق آخر لم يكن أحد يتوقع أن الستار يُسدل على حياة طفلة صغيرة بهذا القدر من القسوة، في ليلة بدت هادئة كعادتها في إحدى قرى مركز سمالوط شمال بالمنيا ، "ملك" صاحبة الإثني عشر عامًا، وجدت نفسها محاصرة بين خلافات أسرية قديمة، ويدٍ غليظة لم ترحم طفولتها، وانتهت قصتها على سرير مستشفى يشهد على آخر أنفاسها، بينما تسابق جهات التحقيق الزمن لكشف ما إذا كان التعذيب وحده كافيًا لقتلها، أم أن وراء النهاية المأساوية سيناريو آخر بعد واقعة أطفال قرية دلجا الـ 6 ووالدهم بمركز ديرمواس.
النيابة تطلب فحص القيء لكشف شبهة التسمم
طالبت نيابة مركز سمالوط، تحت إشراف المستشار أسامة أبو الخير، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، بفحص عينات قيء الطفلة "ملك" التي لفظت آخر أنفاسها بعد أيام من التعذيب، للتأكد من عدم تناولها مواد سامة قد تكون أسهمت في وفاتها إلى جانب ما تعرضت له من اعتداءات داخل منزل زوجة والدها.
خلافات بدأت منذ سنوات الغربة
بحسب شهادة خالة الطفلة، تعود بداية القصة إلى خلافات نشبت بين والدي ملك قبل 8 سنوات أثناء إقامتهم بالخارج، بعد رغبة الأب في إنجاب المزيد من الأطفال، رغم تأكيد الأطباء استحالة ذلك بعد إنجاب الطفلتين ملك وياسمين، تطورت الخلافات إلى طلاق بعد 13 عامًا من الزواج، ليتزوج الأب من أخرى، وتستقر الطفلتان معه نظرًا لظروفه المادية.