00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

خليل البلوشي يشيد ببرنامج "دولة التلاوة" ويصفه بالعمل الروحي المتميز

المعلق الرياضي خليل
المعلق الرياضي خليل البلوشي

قال المعلق الرياضي خليل البلوشي، إن مصر بلد الأزهر وموطن القراء والعلماء، تقدم للعالم نموذجا جديدا من الإبداع، ليس في الرياضة فقط، بل في ميادين القرآن، الصوت والأداء والخشوع.

وأضاف البلوشي أن مصر، مهما تغيرت البرامج وتنوعت المنصات، تثبت في كل مرة أنها أرض إطلاق المواهب التي لا تشبه أحدا، مشيرا إلى أن برنامج "دولة التلاوة" يبعث شعورا حقيقيا بالفخر بسبب اتقانه وروحه العالية.

وتابع أن البرنامج يقدم حالة روحانية راقية، ويحيي تراثا طويلا من الأصوات الذهبية التي شكلت هوية التلاوة في العالم العربي والإسلامي، موجّهًا تحية وتقديرًا لكل المبدعين وراء هذا العمل الكبير.

 

الطاوطي: مسابقة دولة التلاوة أعادت الدفء القرآني إلى البيوت المصرية

أكد الشيخ عبد الفتاح الطاوطي، نائب شيخ عموم المقارئ المصرية وضيـف شرف الحلقة الرابعة من برنامج "دولة التلاوة"، أن بعض المتابعين قد لاموا اللجنة خلال التصفيات الأولية بسبب ما بدا لهم من تعليقات تحمل طابعًا نقديا على عدد من المتسابقين الموهوبين.


وأوضح الشيخ الطاوطي أن هذه التعليقات لم تكن  موجهة لإحباط المتنافسين أو التقليل من شأنهم، بل جاءت «في إطار تهيئتهم للمرحلة الأصعب، وصناعة شخصياتهم الصوتية، وكشف مكامن القوة والضعف لديهم بطريقة بناءة.

وأشار “الطاروطي” إلى أنه لاحظ أن غالبية المتسابقين قد استفادوا استفادة واضحة من تلك التوجيهات، ومن ملاحظات جميع أعضاء اللجنة الموقرة، وهو ما انعكس على تطور أدائهم وتقدم مستوياتهم.


وأضاف الشيخ الطاوطي أنه  وبحكم حضوره في الحلقة الرابعة بصفة عضو شرف  جاءت تعليقاته خلال الحلقة «إيجابية وداعمة في معظمها»، لافتا إلى أن هذا اليوم كان بمثابة «يوم جبر خواطر»، إذ إن المتسابق يقف أمام لجنة متخصصة وكاميرات وجمهور، مما يضاعف من رهبة الموقف، «فكان لزامًا علينا أن نمنحه السكينة والطمأنينة، وأن يشعر أننا معه لا عليه». أما الدور التوجيهي التفصيلي  فقد قامت اللجنة بتقديمه باستفاضة خلال التصفيات الأولية.

علامة مضيئة في الإعلام
وأكد نائب شيخ عموم المقارئ المصرية أن مسابقة دولة التلاوة باتت «علامة مضيئة» في الإعلام المصري، بعدما نجحت في إعادة أفراد الأسرة إلى الالتفاف أمام الشاشات، ومتابعة ما وصفه بـ«العرس القرآني الجميل» وما يحمله من مواهب طيبة تشرف كتاب الله وتحيي روح التلاوة الأصيلة.

مشروع قرآني كبير
واختتم الشيخ عبد الفتّاح الطاوطي حديثه بالدعاء أن يجعل الله هذا العمل «خالصا لوجهه الكريم»، وأن يبارك في كل القائمين على البرنامج، وأن يكتب لهذا المشروع القرآني مزيدا من الرفعة والانتشار، وأن يرزق الجميع الإخلاص في القول والعمل.

تم نسخ الرابط