00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

والدة ضحية اعتداء بمدرسة «سيدز» تكشف كواليس الجريمة في العبور

الاعتداء على الاطفال
الاعتداء على الاطفال

كشفت إحدى أمهات الأطفال التي تعرض أحد أبنائها للاعتداء داخل مدرسة «سيدز» بمدينة العبور، عن كواليس الجريمة التي جرت في حق ابنتها، قائلة: «ضغط نفسي كبير أننا نطلع ونحكي، خاصة بعد ثلاث أيام من تحقيقات النيابة، لكن خرجت لتصحيح المعلومات المغلوطة المنتشرة على السوشيال ميديا وبعض المواقع». 
وتابعت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»: «القصة بدأت أن والدة أحد الأطفال الأولاد لاحظت عليه ملاحظات غريبة، وبدأت تتحدث معه لمدة 3 أو 4 أيام متواصلة حتى انهار وقال لها إنه يتعرض لاعتداءات من قبل أحد عمال النظافة وشرح التفاصيل وبدأ يذكر أسماء أطفال آخرين بعينهم بعد إلحاح شديد من أمه». 

وواصلت: «الأم بدأت تبحث عن أمهات الأطفال الذين ذكرهم ابنها، حتى وصلت إلى رقمي شخصياً وتواصلت معي، وقصت علي ما حدث وقالت لي: «ابنتك تعرضت لاعتداء»، ورغم أن ابنتي أنا معها طول اليوم وبنحكي لبعض كل شيء، وكنا حريصين على تعليمهم الثقافة الجنسية، وابنتي عمرها 5 سنوات ومتكلمة وتعرف تعبر عن نفسها جيداً، لم أكن متخيلة أنها تمر بأزمة مثل هذه ولم تستطع التعبير عنها، رغم أني حرصت على تعليمها الثقافة الجنسية، وفي أعقاب أزمة الطفل ياسين حكيت معها وحذرتها». 

جلست معها 4 ساعات

وأردفت: «جلست معها 4 ساعات متواصلة أحاول الحصول على معلومة واحدة، وعندما قلت لها «هشوف الكاميرات» بدأت تحكي وذكرت أسماء العمال بالتفاصيل»، متابعة: «أنا ووالدة زميل ابنتي حاولنا الذهاب للمدرسة لنرى العمال وندور عليهم، ودخلنا على صفحة المدرسة لنشاهد أي صور للعمال وعرضناها على الأطفال للتعرف عليهم، كنا خائفين أن إدارة المدرسة لو بلغنا قبل التعرف على الصور قد يتم إخفاؤهم». 

وأكدت: «قضينا ليلة كاملة متواصلين، أنا وأم الطفل، وفرجنا الاثنين على الصور، وكل واحد منهما تعرف على شخص مختلف، وتصدمنا أنهم كانوا يتحدثون عن شخصين مختلفين، قررنا الذهاب مبكراً للمدرسة ونقف خارجها حتى يتعرف الأطفال على العمال، وصلنا الساعة 7 إلا ربع، وعرّضناهم على كل الموظفين والعمال، ولم يتعرف الأطفال إلا على الصور التي تعرفوا عليها». 

وواصلت : «قررنا إستدعاء النجدة ووصلت المدرسة وقابلنا المدير على الباب وطلبت منا الاجتماع في مكتبها لتعرف المشكلة ، دخلنا المكتب وطلعنا الصور وتعرفت عليهم وأول مابجتهم بنتي بدأت تنهار والولد جاله  أنهيار عصبي وقال  ده بيضايقني  الراجل ده  قوة القسم بدأت تسأله وعن بقية العمال  وتعرف على شخص أخر حتى الان تعرفنا على 3  ومش عارفين  ومش متخيلين  لأأزاي 3 ». 
وأكملت  : «الى الان نحن طفلين والمدرسة قالت دي شكوك وكلام فاضي من الاولاد رغم ظهور  علامات الرعب  التي بدت على الطفلين  بعد عرض كافة العمال  وإصراهم  على 3 شخصيات  كان يصيبهم الانهيار بمجرد  رؤيتهم». 

إستطردت : «أعتقد أنها شبكة متكاملة يساعدون بعضهم البعض وليس مجرد شخص والاطفال تعرضوا  بالسكين  وكل مراحل التحرش وهتك العرض تتم بوجود  السكين  على رقبتهم وتهديد: «لو قلت هنموت أهلك  والمفاجاة  أن أحد المتهمين يعمل منذ 6 سنوات في المدرسة واضح أنهم  مستهدفين فئة الكي جي». 

تم نسخ الرابط