00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

وزير الأوقاف يهنئ الأمة المصرية والعربية بحلول شهر جمادى الآخرة 1447 هـ

جمادة الآخرة
جمادة الآخرة

قدم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأمة الإسلامية والعربية، وشعب مصر العظيم، بمناسبة حلول شهر جمادى الآخرة لعام 1447 هـ.

 جمادى الآخرة لعام 1447هجرية

وفي بيان صادر عن المجلس، أعرب الدكتورأسامة  الأزهري عن أصدق التمنيات بأن يحمل هذا الشهر الفضيل خيراً وبركة على الأمة جمعاء، وأن يعيده الله على مصرنا الحبيبة بالسلام والاستقرار والرخاء.

وأشار المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة للتذكير بالقيم الدينية النبيلة، والتأكيد على العمل على تعزيز الأمن والأمان، ودعم مسيرة التنمية والتقدم في ظل القيادة الحكيمة لمصر.

كما دعا المجلس المولى عز وجل أن يديم على مصر وأهلها نعمة الأمن والأمان، وأن يحقق لها المزيد من الرخاء والازدهار، وأن يحفظ الأمة الإسلامية من كل سوء.

واختتم البيان بتجديد الولاء للوطن والالتزام بخدمة المجتمع المصري، ونشر قيم السلام والمحبة والتعاون بين أفراد الشعب الواحد.

ألقى  الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي  الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية – كلمةً محورية في الجلسة الافتتاحية بمؤتمر داغستان الدولي, تناول فيها الدور العميق للتصوف الإسلامي في ترسيخ الأمن الروحي وأثره في استقرار المجتمعات المسلمة والمعاصرة.

مدرسة تربوية راسخة تسهم في بناء الإنسان

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية  أن التصوف الإسلامي مدرسة تربوية راسخة تسهم في بناء الإنسان المتوازن وصناعة الوجدان السليم، وإحياء قيم الرحمة والتواضع وخدمة الخلق، مؤكدًا أن الأمن الروحي الذي يحققه التصوف الأصيل هو الأساس الذي تقوم عليه نهضة المجتمعات واستقرارها. وأضاف أن التاريخ الإسلامي شهد أممًا ازدهرت حين استقرت فيها الروح، وتهذبت النفوس، واستقامت الأخلاق.

منهج إصلاح

وأوضح الدكتور محمد البيومي أن التصوف ليس مجرد حالة وجدانية، بل منهج إصلاح عميق يهدف إلى صناعة إنسان مطمئن، نقيّ السريرة، سامي الأخلاق، قادر على مواجهة تحديات العصر بثبات ووعي. كما أكد أن التربية الصوفية – القائمة على تهذيب النفس وترقية الروح – كانت على الدوام سبيلًا لإحياء العمران ومحاربة التطرف والعنف، وتحقيق مناعة فكرية لدى الشباب عبر بث قيم الرحمة وخدمة الخلق.

وأشار “البيومي”إلى أن التربية الروحية التي يجسدها التصوف تقوي الروابط الاجتماعية وتعزز قيم المواطنة والانتماء، قائلًا:“إذا استقرّت الروح، استقرّ معها الوطن، وإذا صلح القلب، صلح به السلوك والعمران.”

وفي ختام كلمته تقدم الأمين العام بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس جمهورية داغستان على رعايته الكريمة للمؤتمر واهتمامه بتعزيز التعاون العلمي والديني، مما يعكس رؤيته الحكيمة في دعم الاستقرار وترسيخ قيم العيش المشترك. كما وجه شكره إلى المركز الإسلامي للتعليم والبحوث بمفتيات جمهورية داغستان على التنظيم المتميز، وإلى صندوق دعم الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامية على دعمه وإسهاماته في إنجاح فعاليات المؤتمر.

تم نسخ الرابط