00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

إبراهيم عيسى: الإخوان تفككوا يوم 25 يناير وخرّبوا مصر في 28 يناير

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه لم يكتب في تاريخه «حتى مقال واحد عن إخواني يدافع فيه عن الإخوان»، موضحًا أن الشخصيات الإخوانية التي كانت تكتب إنما «تكتب رأيها في السياسة والقانون وغيره، وليس للدفاع عن الجماعة»، مضيفا أن تغطياته للجماعة بعد نجاحها الكبير في انتخابات البرلمان عام 2005، ومنها حواره مع مهدي عاكف، كانت «كلها تغطيات سياسية».

قاموا بتفكيك مصر

وتابع عيسى حديثه، خلال لقائه عبر بودكاست «حقك تعرف» مع عادل حمودة، عن أحداث يناير، قائلاً: «يوم 28 يناير 2011، اللي كانت تسمى بجمعة الغضب، فهذا تنظيم وضيع، وهما في 25 يناير رفضوا ينزلوا وطلعوا بيانات ضد النزول، ثم 28 يناير قاموا بتفكيك مصر وكانوا بيحرقوها من خلال حصار الأقسام والهجوم عليها ثم كمية أكاذيب».

طالعين مش عارفين عايزين إيه

وأضاف: «أنا يوم 25 يناير بالليل قعدنا على النجيلة في جزيرة ميدان التحرير، أي طلباتنا، كنا عاملين شبه فيلم الإرهاب والكباب بالظبط، إحنا كنا طالعين مش عارفين عايزين إيه، فهم قاموا بالاستيلاء بهذه الطريقة».

وشدد عيسى على موقفه الحاد تجاه الجماعة قائلًا: «إنهم خونة وكذابين كنا نتفق الاتفاق، النهاردة، تاني يوم يعملوا عكسه، وإنهم يكذبون كما يتنفسون».

وفي سياق آخر قال الإعلامي إبراهيم عيسى إنه عمل مع مجموعة من كبار الإعلاميين من جيله، من بينهم الراحل وائل الإبراشي، مؤكدًا أن تلك الفترة كانت «من أجمل فترات حياتي».

 

كنا بنروح نتسحر مع بعض

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال لقائه عبر بودكاست «حقك تعرف» مع عادل حمودة، أن التجربة المهنية تميزت بالتقارب الإنساني بين الزملاء، قائلا: «كنا بنروح نتسحر مع بعض في رمضان ونفطر سوا ونقعد على القهوة ونتعرف على الناس»، مؤكدا أن تجربة روز اليوسف كانت غنية بالمعرفة والعلاقات، مشيرًا إلى أن المجلة «تعمل إنضاج وتوسيع للمعارف، وأساتذتها لا يبخلون أبدًا»، وهو ما ساهم في صقل خبراته المهنية والشخصية.

رجاء النقاش

وكان الإعلامي إبراهيم عيسى أكد أنه يعتبر رجاء النقاش من الأشخاص الذين كان لهم دور مهم جدًا في حياته، موضحا أنه «في منتهى الروعة والجمال والنبل والاحتضان والأبوة».

كشاف مواهب

وأضاف عيسى، خلال لقائه عبر بودكاست «حقك تعرف» مع عادل حمودة، أن النقاش كان «كشاف مواهب»، مشيرًا إلى أنه اكتشف اثنين من أبرز الكتاب والشعراء، وهما محمود درويش والطيب صالح، متابعا أنه بعد ذلك دُعي لتناول العشاء مع الطيب ومحمود درويش وعدد من الأسماء الأدبية العظيمة، وتعرّف وقتها أيضًا على محمود سالم، مؤلف كتاب «طفولتنا وحياتنا».

تم نسخ الرابط