من يدير الهجمات الإلكترونية على مصر والسعودية؟..سامح عسكر يكشف الحقيقة الكاملة
كشف المحلل السياسي سامح عسكر عن تفاصيل مهمة تتعلق باللجان الإلكترونية والحملات الممنهجة التي تستهدف الإساءة لمصر والسعودية.
وقال "عسكر" في تغريدة عبر منصة «إكس»:« بعد كشف إيلون ماسك لمواقع المغردين على x حصل الآتي»:
1- تبين أن معظم الحسابات واللجان الإلكترونية التي تسب مصر والسعودية والإمارات تُدار من قطر وتركيا
2- تبين أن معظم الحسابات واللجان الإلكترونية التي ترفع علم السعودية وتسب مصر بالذات تدار من (سوريا والهند وإسرائيل)
وأكد عسكر في منشوره قائلاً: «حقيقة تكشف طبيعة الحلف الجاري بين (الإخوان والقاعدة والصهيونية) لإضعاف وتفكيك الدول العربية، والسيطرة عليها لصالح تركيا وإسرائيل، أصحاب المشروع الديني (المُعلَن) بتكوين دولتي الخلافة وأرض الميعاد».
واختتم بقوله: «هذه الدول الدينية بالأساس لن تُقام سوى على أنقاض دول عربية كبيرة، نجحوا في السيطرة على سوريا من خلالها ووضع اللبنة الأولى لهذا المشروع الطائفي الذي لن يتوقف عند حدود سوريا وسيطال دول عربية أخرى كبيرة».
تداعيات خطيرة
في وقت سابق، حذّر المحلل السياسي سامح عسكر من أزمات متزايدة تهدد استقرار دول أوروبا نتيجة الصراعات الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن استمرار الحرب على أوكرانيا قد يتسبب في تداعيات خطيرة على القارة الأوروبية.
نقل المعركة داخل أوروبا
وقال "عسكر" في منشور عبر منصة "إكس": "شعور الأوكران بالهزيمة سوف يدفعهم لنقل المعركة لداخل أوروبا، وبالنسبة للروس ليس لديهم مانع، فهم قصفوا خط سكة حديد بولندي ينقل السلاح، ومستعدين لقصف خطوط الإمداد البرية والجوية داخل بولندا وألمانيا".
وأوضح أن "أوكرانيا تعاني من نقص الجنود والعتاد في جبهة ممتدة أمام جيش روسي يقدر بـ 700 ألف وسلاح متطور كما وكيفا، هذا سبب خسارة أوكرانيا للحرب حتى الآن".
وأضاف: "وبالنسبة لأوروبا فلا يمكنها الدخول في حرب جبهتها الأمامية مشتعلة (بالطيران المسير والقنابل الانزلاقية والصواريخ الدقيقة) وهو وضع لم يعتاده الناتو ولم يتدرب عليه في حرب مفتوحة، ودخول الناتو للحرب بهذا الوضع يعني مقتل مئات الآلاف من جنود الحلف في وقت قصير".
ويرى المحلل السياسي أنَّ الحل في أمرين اثنين، وهما:
1- وقف الحرب بشروط روسيا وهي عدم دخول أوكرانيا لحلف الناتو ونزع سلاحها الهجومي، إضافة للاعتراف بالقرم ودونباس أراض روسية.
وقدم ترامب خطة للتفاوض تتضمن الشق الأخير، وهو الاعتراف بالقرم ودونباس لروسيا، ويتفاوض على نزع سلاح أوكرانيا الهجومي، لكن أوروبا ترفض التفاوض مطلقا حول مستقبل أوكرانيا مع الناتو، فالحرب قامت على هذا الأساس وأوروبا ليست مستعدة للتنازل وإما تصبح هزيمة كبرى.
2- الاستمرار بالحرب مع دعم أمريكي كبير بالسلاح، وترامب لا يريد دعم أوكرانيا بسلاح متطور ضخم خشية انتقام روسي بتدمير أكبر لأوكرانيا، مع احتمالية استعمال النووي التكتيكي، والبديل هو دعم جزئي بصواريخ هجومية قد تكون توما هوك، لكنها لن تحسم المعركة نظرا لتطور الدفاع الجوي الروسي وقدرته على تحييد تلك الصواريخ مثلما حيّد هيمارس وستروم شادو..
ووفقا لمعدل الخطورة فالخيار الأول هو الأرجح.
واختتم بقوله: "لذلك تعمل أوروبا والولايات المتحدة على إنجازه بسرعة، وعقد اتفاق مع روسيا يتضمن بعض الملفات منها الشرق الأوسط والصين، أي أن ترامب يرغب في عقد اتفاق شامل مع روسيا لا يتوقف على أوكرانيا بل يريد مقايضة بوتين بملفات منها علاقته بالصين والبريكس والشرق الأوسط وفنزويلا، وهذا ملف واسع تتضح معالمه الفترة المقبلة".