البورصة ترتفع بشكل طفيف في أسبوع ترقب أسعار الفائدة

أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الماضي المنتهي في 20 نوفمبر، بتقدم جماعي للمؤشرات، في أسبوع تقلبت جلساته بين صعود وهبوط، واختتمت تداولاته بترقب حذر لقرارات اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري.

وزاد مؤشرها الرئيسي، “EGX 30”، بنحو 0.28 %، مرتفعًا إلى مستوى 40,302 نقطة تقريبًا، ليربح نحو 8 نقاط فقط. وارتفع مؤشر “EGX 30 Capped، محدد الأوزان النسبية مقدار 0.81 %، ليغلق صوب مستوى 50,982 نقطة تقريبًا.

أما مؤشر “EGX 33”، المتوافق مع الشريعة الإسلامية، فارتفع بنسبة 1.71%، ليغلق صوب مستوى 4,295 نقطة.

ربح مؤشر الأسهم. الصغيرة.والمتوسطة، “EGX 70”، حوالي 1.26 %، وصولًا إلى مستوى 12,301 نقطة تقريبًا، وكذا تقدم مؤشر “EGX 100”، الأوسع نطاقًا إلى مستوى 16,293 نقطة تقريبًا، مضيفًا ما قدره 0.83%.

رأس المال السوقي

وسجل رأس المال السوقي 2.875 تريليون جنيه تقريبًا بختام تداولات الأسبوع، منخفضًا من مستوى 2.890 تريليون جنيه، بختام تداولات الأسبوع السابق له، ليخسر نحو 15 ملير جنيه بما يمثل حوالي 0.52%.

فئات المتعاملين

وسجلت تعاملات المصرين (أفراد ومؤسسات) 91.7% من أجمالي العمليات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 4.2%، والعرب 4.1%، وذلك بعد استبعاد الصفقاات.

وبلغ إجمالي مبيعات الأجانب نحو 490 مليون جنيه تقريبًا ، فيما سجل العرب مبيعات بقيمة 154 مليون جنيه تقريبًا، بعد استبعاد الصفقات.

قيمة التداولات

وبلغ حجم التداول على الأسهم نحو 12.3 مليار ورقة مالية، بقيمة تداولات قُدرت بحوالي 12.258مليار جنيه، من خلال تنفيذ 743 ألف عملية.

ترقب وانتظار

ورجح محللي سوق المال أن الترقب والحذر الذي ساد تعاملات الأسبوع يرجع إلى انتظار قرارات البنك المركزي المصري بشأن أأسعار الفائدة يوم الخميس الماضي الموافق 20 نوفمبر، كما أوصوا بعدم البيع في الاسهم حاليًا نظرًا لأن معطيات السوق تشير إلى موجات صعودية قادمة.

تثبيت الفائدة

وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، في اجتماعها الخميس الماضي، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 21.00% و22.00% و21.50%، على الترتيب، كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 21.50%.