تحقيقات النيابة تكشف ملابسات ابتزاز أميرة الذهب بطلب مبالغ ماليه

تباشر النيابة العامة  التحقيق في البلاغ المقدم سيدة الأعمال والبلوجر أميرة الذهب ضد صاحب حساب على " الواتساب" بابتزازها للحصول على مبالغ مالية. 

وفي وقت سابق حررت سيدة الأعمال والبلوجر أميرة الذهب محضر  بمديرية أمن الجيزة تتهم فيه صاحب حساب على " الواتساب" بابتزازها للحصول على مبالغ مالية.

أميرة الدهب تتهم صاحب حساب على الواتساب بابتزازها

تلقي اللواء محمد مجدي أبو شميلة مدير أمن الجيزة أخطارا من اللواء هاني شعراوي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة مفاده تلقيه بلاغا من أميرة الذهب تتهم فيه شخص مجهول بإرسال مقاطع مخلة لها وابتزازها للحصول على أموال .
ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة 

وفي سياق أخر علّقت أميرة الذهب على تداول مقطع إباحي مفبرك نُسب إليها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أنها تعرّضت لضرر نفسي ومعنوي بالغ جرّاء هذه الجريمة الإلكترونية.

وأعربت عن استنكارها الشديد لمثل هذه الأساليب غير الأخلاقية، التي لا تمت إلى ديننا ولا إلى عادات وقيم المجتمع المصري بأي صلة.

كما ناشدت أميرة الذهب جميع المصريين الشرفاء، من رجالٍ ونساء، أصحاب المروءة والنخوة والشهامة، الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الأفعال الدنيئة، والتصدي لمروّجي الشائعات ومنتجي المحتوى المسيء، حماية لحقوق وكرامة كل امرأة مصرية.

كتبت أميرة الذهب عبر صفحتها الرسمية،  عبر الفيسبوك: تعرّضت خلال الأيام الماضية لحملة شرسة وممنهجة من بعض الصفحات المجهولة والمشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك وتيك توك، حيث تم تداول فيديو وصور مفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف النيل من سمعتي وشرفي كامرأة وأم مصرية، دون أي ذنب اقترفته، لقد تحولت هذه الصفحات إلى منصات لبث الشائعات والإساءة، مما ألحق بي ضرراً نفسياً ومعنوياً بالغاً.

وأضافت: وإني، كامرأة مصرية مكافحة، أستنكر هذه الأساليب غير الأخلاقية التي لا تمت لديننا ولا لعاداتنا ولا لقيم مجتمعنا بأي صلة. وأهيب بكل المصريين الشرفاء، من رجالٍ ونساء، أصحاب المواقف والنخوة والشهامة، بالتصدي لهذه الجرائم الإلكترونية ومواجهة كل من يسعى لتشويه سمعة الشرفاء، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وحماية لكل أم أو أخت أو بنت قد تتعرض لمثل هذا الاعتداء الآثم.

وتابعت: لقد طُعنت في أغلى ما أملك: شرفي وسمعتي، وأناشد المجتمع أن يقف صفاً واحداً ضد هذه الأفعال الدنيئة، ولقد قال تعالى في كتابه الكريم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ وقال جل شأنه: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾

وختاماً، فإنني أُفوض أمري إلى الله، وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ظلم وافترى وبث الشائعات والكذب.