00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

الإعلامية مها حسني تُشيد بالطفل محمد القلاجي في برنامج دولة التلاوة

دولة التلاوة
دولة التلاوة

علّقت المذيعة مها عادل حسني على أداء الطفل محمد القلاجي في برنامج دولة التلاوة، مشيدةً بمستواه وتميّزه، وأكدت أنه ينبغي على الهيئة الوطنية للإعلام أن  تحقق حلمه وتجعله يُقدم عبر إذاعة القرآن الكريم برنامجًا مخصصًا لتعليم التلاوة للأطفال بأساليب مبسطة، يشارك فيه الأساتذة والشيوخ معه، بما يسهم في دعم براعم المقرئين وتنمية مهاراتهم.

 الطفل محمد القلاجي في برنامج دولة التلاة

وجاء ذلك عبر بوست قام بنشره على صفحته الرسمية بمنصة “ الفيس بوك" قائلة : ياريت الطفل النابغ محمد القلاجي( ١٢ عام ) نتعاقد معاه ونحقق حلمه في (الهيئة الوطنية للأعلام) و يقدم برنامج تعليم التلاوة للأطفال بطرق مبسطة مع الأساتذة والشيوخ علي (إذاعة القرآن الكريم )كقدوة لهم و مكافأة لطفل لم شمل العيلة و الأطفال من جديد بهذا السحر و الجمال.. ماشاء الله عليه و شكرا برنامج دولة التلاوة أخيرا برنامج هادف راقي لبيوت مصر والأمة العربية

 

وكان قد شهد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حالة كبيرة من التفاعل عقب تعليق لأحد المواطنين المسيحيين على حلقة من برنامج " دولة التلاوة "، حيث كتب قائلاً:
"أنا كشخص مسيحي شايف إن أفضل برنامج من أفضل البرامج التي تقدم على التليفزيون المصري"

 

هذا التعليق الذي حمل روحا صادقة ومشاعر وطنية خالصة، حاز إعجاب الآلاف، واعتبره كثيرون مثالًا حيًّا على وحدة المصريين وتقديرهم المشترك لقيمة القرآن الكريم وعلومه، وهو ما جسدته ردود الفعل التي انهالت تحت المنشور، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين بعبارة : "هي دي مصر."

برنامج يجمع القلوب قبل المشاهدات

لم يتوقف التفاعل عند حدود الإعجاب بالتعليق فحسب، بل امتد ليصل إلى إشادة واسعة ببرنامج "دولة التلاوة" نفسه، معتبرين أنه نجح في جمع الأفئدة حوله، سواء من المسلمين أو من أشقائهم المسيحيين، بفضل الطرح الهادئ، والاهتمام بتاريخ القراء، وروحانية الأداء، والرسالة الراقية التي يقدمها البرنامج.

العديد من رواد فيسبوك كتبوا أن البرنامج أصبح أحد أهم البرامج الدينية والإعلامية في الوقت الحالي، لأنه يعيد الاعتبار لميراث التلاوة المصرية بمدارسها المختلفة، ويقدم صورة حضارية راقية عن الثقافة الدينية في مصر التي نشأ فيها الجميع على حب التلاوة واحترام أهل القرآن.

"هي دي مصر": عبارة تحولت إلى شعار للتفاعل

اتخذت عبارة "هي دي مصر" مكانة خاصة في التعليقات، حيث اعتبرها الناشطون تلخيصًا لروح الوحدة الوطنية التي تميز الشعب المصري، مشيرين إلى أن احترام الآخر وتقدير ما يقدمه من رأي صادق يعكس حقيقة المجتمع المصري عبر عقود طويلة، والذي يجتمع على المحبة والتقدير المتبادل مهما اختلفت العقائد.

كما ذهب كثيرون إلى أن إشادة المواطن المسيحي بالبرنامج تؤكد أن القيمة الفنية والروحية للتلاوة المصرية تصل إلى كل إنسان مهما كان انتماؤه، لأنها لغة فنية تتجاوز الحدود، وتمتلك جاذبية خاصة تستحوذ على المشاعر والوجدان.

تأكيد على دور الإعلام في بناء الوعي

ورأى متابعون أن هذا التفاعل يعكس نجاح الإعلام المصري، عبر هذا البرنامج تحديدًا، في تقديم محتوى يجمع ولا يفرّق، ويرفع الذائقة، ويعيد الجمهور إلى القيم الأصيلة التي عُرفت بها مصر، مؤكدين أن "دولة التلاوة" أصبح منصة لاستعادة جماليات التلاوة، وتحقيق حالة من السلام الداخلي لدى المشاهدين.

 

ويظهر هذا التفاعل الواسع أن المصريين، على اختلاف انتماءاتهم، يتوحدون حول الجمال، والقيمة، والصدق، وأن البرامج الهادفة التي تلامس روح الإنسان قادرة على أن تكون جسرًا للتواصل والوحدة.
تعليق واحد بسيط، كتب بصدق لكنه فتح بابا كبيرا من الحب المتبادل، وأعاد التأكيد على أن:
"هي دي مصر… بلد القلوب المتآلفة "

تم نسخ الرابط