عاجل

مصطفى بكري: زمن مقلوب ومؤامرات متصاعدة.. والمستقبل وحده سيكشف الحقائق

مصطفى بكري
مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الواقع الحالي يشهد حالة غير مسبوقة من قلب الحقائق والتشكيك في المواقف والتاريخ والجغرافيا، مشددًا على أن المستقبل وحده قادر على كشف الحقيقة ووضع كل شخص في مكانه الطبيعي.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن البعض يلجأ إلى تحريف تصريحات لم تقل، أو نشر صفحات كاذبة، أو توجيه اتهامات باطلة، في محاولة لدفع أصحاب المواقف الوطنية إلى الإحباط واليأس.

حملات منظمة لإقصاء الوطنيين وترك الساحة للمزورين

وأشار بكري إلى أن الهدف من تلك الحملات هو ترك الساحة «للأفاقين والكذابين والمزايدين»، على حد قوله، حتى تظهر حقيقتهم عند المواقف الصعبة.


وأضاف أن هناك من يتعمد التشكيك في كل شيء دون وعي أو مسؤولية، رغم المخاطر الكبيرة التي تحيط بالمنطقة، مؤكدًا أن هؤلاء لا يتحدثون بلسان وطني، بل يمهدون لمخططات تهدف لإسقاط الدولة.

مؤامرات محيطة وتحديات تحتم الوعي والانتباه

وأشار إلى أن المؤامرة على مصر تتصاعد بشكل واضح، ويمكن إدراك حجمها من خلال النظر إلى الحزام الناري الذي يحيط بالحدود المصرية.


وتابع قائلًا إن من يظن أن مبادرة ترامب أو ما يحدث في شرم الشيخ أوقفا مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، فعليه متابعة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة، التي أكد فيها استمرار نوايا الاحتلال تجاه القطاع والحدود المصرية.

دروس من 2013 عام الفوضى وطمس الهوية

وأوضح بكري أن المصريين عاشوا تجربة مريرة خلال عام 2013، الذي وصفه بأنه «أسوأ حكم في التاريخ»، حيث شهدت البلاد فوضى وفتنة وطمسًا للهوية.


وأكد أن الشعارات التي كان يرفعها الإخوان قبل وصولهم للحكم تبخرت فور توليهم السلطة، وكشفت التجربة زيف وعود طالما تحدثوا عنها لسنوات طويلة.

الرئيس السيسي واجه الحملات وصمد لحماية الوطن

وأشار بكري إلى أنه رغم الحملات الشرسة والأكاذيب التي واجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فإنه صمد وتحمل الكثير لأنه يدرك حجم المسؤولية أمام أكثر من 110 ملايين مواطن.


وأضاف أن الرئيس السيسي يثبت يومًا بعد يوم أنه «السند الحقيقي والملجأ الأخير»، والمقاتل الذي أنقذ مصر من حرب أهلية وتخلص من حكم جماعة الإخوان.

دعوة لمساندة الرئيس في حماية الدولة ومواجهة الفساد

وأكد بكري أن واجب كل مواطن أن يقف إلى جانب الرئيس ليس فقط بدافع الثقة، بل بدافع الحرص على أمن مصر واستقرارها ومستقبل أبنائها.


وشدد على دعمه للرئيس في الدفاع عن مصالح البلاد ومصالح الأمة العربية، وفي بناء جيش قوي وشرطة قادرة واقتصاد متماسك، مطالبًا الرئيس بالضرب بيد من حديد على كل فاسد، مؤكدًا: «هناك رؤوس حان سقوطها».

تم نسخ الرابط