أحمد ثابت: دمج ذوي الهمم بالمجتمع المدني يعكس قوة المجتمع وتقدمه|فيديو
أكد أحمد ثابت، أول مدير لمجمع صناعي من ذوي الهمم والمدير التنفيذي لمؤسسة أفرولاند للتنمية، أن دمج ذوي الهمم في المجتمع المدني يعد مؤشرًا حقيقيًا على قوة وتقدم أي مجتمع، مشددًا على أن هذه الفئة تمتلك طاقات هائلة يمكن استثمارها في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأشار أحمد ثابت، أول مدير لمجمع صناعي من ذوي الهمم ، إلى أن المجتمعات التي تنجح في توفير بيئة احتضان ودعم لذوي الهمم تكون أكثر قدرة على تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة.
وأوضح ثابت، خلال حوار له ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة صدى البلد ويقدمه الإعلامي مصطفى بكري، أن النظرة المجتمعية الإيجابية لذوي الهمم تلعب دورًا كبيرًا في نجاحهم وتمكينهم، مؤكدًا ضرورة تعزيز هذه الثقافة عبر الإعلام والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني.
الرئيس السيسي منح ذوي الهمم أولوية متكاملة
وتحدث ثابت عن الدعم غير المسبوق الذي توليه الدولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفئة ذوي الهمم، موضحًا أن الرئيس وضعهم في قلب خطط التنمية.
وأضاف أن إشراك ذوي الهمم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لم يعد مجرد مبادرة، بل أصبح مسارًا ثابتًا تتبناه الدولة من خلال سياسات واضحة وبرامج تنفيذية طويلة المدى.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي لم يكتفِ بالاهتمام المعنوي، بل قدم منظومة كاملة من القرارات التي ضمنت لهذه الفئة حقوقًا عادلة وفرصًا متساوية، سواء في التوظيف أو التعليم أو المشاركة المجتمعية.
تشريعات داعمة ومكتسبات غير مسبوقة لذوي الهمم
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة أفرولاند، أن القوانين التي أصدرها الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية كان لها تأثير مباشر على حياة ذوي الهمم، حيث صبت جميعها في صالح تحسين جودة حياتهم.
وأوضح أن التشريعات الخاصة بحقوق ذوي الهمم وفرت حماية قانونية واضحة، وفتحت الباب أمامهم للحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية على قدم المساواة مع باقي المواطنين.
وأضاف أن هذه التشريعات أسهمت في تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني لدمج ذوي الهمم في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، ووضعهم على خارطة التنمية كعنصر فاعل وليس مجرد متلقٍّ للدعم.
ذوي الهمم جزء أصيل من المجتمع المصري
ولفت ثابت إلى أن ذوي الهمم يشكلون شريحة لا تتجزأ من نسيج المجتمع المصري، وأن تجاهل احتياجاتهم كان من أكبر التحديات التي عالجتها الدولة خلال السنوات الأخيرة.
وأكد أن التمكين الحقيقي يبدأ من تغيير الفكر المجتمعي وتوفير بيئة تشجع على الاحترام وتكافؤ الفرص.
وأشار إلى أن تجارب العديد من ذوي الهمم أثبتت قدرتهم على التفوق في مجالات متعددة مثل الصناعة، التكنولوجيا، الفنون، والرياضة، وهو ما يؤكد أن الاستثمار في هذه الشريحة يعود بالنفع الكبير على المجتمع والاقتصاد الوطني.
المجتمع المدني شريك رئيسي في الدمج والتمكين
وفي سياق حديثه، أكد ثابت أن المجتمع المدني يلعب دورًا محوريًا في دعم دمج ذوي الهمم، من خلال المبادرات التدريبية والمشروعات التنموية التي تساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل.
وأوضح أن مؤسسة أفرولاند تعمل على تنفيذ برامج تدريبية موجهة لهذه الفئة، بهدف تعزيز مشاركتهم في المشروعات الاقتصادية والزراعية والصناعية.
وشدد على أهمية التعاون بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لضمان استمرارية هذه الجهود، معتبرًا أن النجاح في دمج ذوي الهمم هو نجاح للمجتمع بأكمله.
مصر تسير نحو نموذج عالمي في دعم وتمكين ذوي الهمم
واختتم أحمد ثابت حديثه بالتأكيد على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تسير بخطوات ثابتة نحو بناء نموذج عالمي في دعم وتمكين ذوي الهمم، من خلال الدمج الشامل، التشريعات المنظمة، والدعم المؤسسي.
وأشار إلى أن تعزيز الوعي المجتمعي، إلى جانب توفير الفرص الحقيقية، سيضمن لهذه الفئة المشاركة الكاملة في النهضة التي تشهدها الدولة.
وأعرب عن تفاؤله بالمستقبل، مؤكدًا أن ما تحقق خلال السنوات الماضية يمثل بداية لطريق طويل من الإنجازات التي ستجعل ذوي الهمم جزءًا أساسيًا في بناء الجمهورية الجديدة.
