00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

عمل سفلي لعروسين يشعل الغضب بالأقصر.. ومتخصصون: موجود منذ عصر المصريين القدماء

كسر الاواني الحمراء
كسر الاواني الحمراء من الفخار منظر من مقبرة الملك حور مح

سادت حالة واسعة من الجدل بين أهالي الأقصر بعد العثور على صورة لعروسين داخل جبانة أبو حليمة بأرمنت وعليها طلاسم سحر أسود، في واقعة أعادت إلى الأذهان حادث وفاة المهندسة الشابة التي كتبت قبل رحيلها أنها “أصبت بالسحر”. وانتشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وسط استياء وغضب من تزايد مثل هذه الممارسات داخل المقابر.

تكسير الاواني الحمراء من الفخار لطرد الشر والارواح الشريرة <br>منظر من مقبرة الملك حورمحب بسقارة
تكسير الاواني الحمراء من الفخار لطرد الشر والارواح الشريرة 
منظر من مقبرة الملك حورمحب بسقارة

الطيب غريب: السحر موروث فرعوني ما زال حيًّا

وأكد الدكتور الطيب غريب  المتخصص في التراث المصري القديم  أن طقوس السحر والأعمال السفلية ليست مستجدة، بل تعود جذورها إلى آلاف السنين داخل الحضارة المصرية القديمة، حيث اعتقد المصريون القدماء بقدرة التعاويذ على جلب الخير أو إلحاق الضرر.

وأشار إلى أن الحسد كان جزءًا من الموروث الديني منذ بداية الخليقة، بل كان سببًا لأول جريمة عندما حسد قابيل أخاه هابيل.

كسر الاواني الحمراء من الفخار منظر اخر من مقبرة الملك حور محب بسقارة
كسر الاواني الحمراء من الفخار منظر اخر من مقبرة الملك حور محب بسقارة

تعاويذ اللعنة وأدوات الإيذاء في مصر القديمة

وأوضح الخبير أن المصريين القدماء مارسوا ما عُرف بـ تعاويذ اللعنة، حيث كان يتم صناعة تمثال من الشمع أو الطين يماثل الشخص المراد إيذاؤه، ثم يتم تشويهه أو كسره بهدف إلحاق الضرر به. وكان الاعتقاد السائد أن التمثال يمثل “جسدًا بديلًا” يحمل روح صاحبه، وأي ضرر يصيبه ينتقل إليه.

طاسة الخضة
طاسة الخضة

من الطقوس الفرعونية إلى طلاسم اليوم

وأكد الدكتور الطيب غريب أن الكثير من ممارسات السحر المنتشرة اليوم لها أصول فرعونية، مثل:

كتابة الطلاسم على صور الأشخاص.

صنع “العروسة” لرد الحسد أو جلب الضرر.

دفن الحجاب في الترع والمقابر.

الاعتماد على أوانٍ سحرية تُعرض لضوء القمر بهدف الشفاء، وهي شبيهة بطقوس “طاسة الخضة” التي كانت موجودة حتى وقت قريب.

وأشار إلى أوستراكا من عصر الأسرة العشرين تحتوي على تعاويذ لجلب الحبيب باستخدام اسم الأم، وهو ما يشبه ما يمارسه الدجالون حاليًا.

عين حورس للحماية ودفع الشر
عين حورس للحماية ودفع الشر

عادات محفورة في الوجدان حتى اليوم

وأوضح الخبير أن عددًا من العادات الحديثة تعود جذورها للمصريين القدماء، مثل:

كسر القلل لطرد الشر، وهي عادة كانت تُعرف قديمًا باسم “سد دشروت”.

تعليق الخرزة الزرقاء والتمائم للحماية من الأرواح الشريرة.

وضع القرون أو الحيوانات المخيفة عند مداخل المنازل لطرد الطاقة السلبية.

مطالب بالتحقيق وتشديد الرقابة على المقابر

وأثارت الواقعة الأخيرة استياء الأهالي الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل، وتشديد الرقابة على الجبانات لمنع استخدام المقابر في أعمال السحر، مؤكدين أن هذه الطلاسم تبث الرعب بين السكان، خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظة مؤخرًا.

اقرأ أيضا:

موتك على إيدي..رسالة تشعل السوشيال ميديا بعد وفاة مهندسة في ظروف غامضة بالأقصر
العثور على طلاسم وصورة لعروسين داخل مدافن أبو حليمة بأرمنت
 

تم نسخ الرابط