وليد صلاح يبهر لجنة «دولة التلاوة» بصوته القوي وإصراره على حفظ القرآن
في حلقة جديدة من برنامج «دولة التلاوة»، استقبلت لجنة التحكيم المتسابق وليد صلاح عطيه محمد أحمد وسط ترحيب حار وتصفيق الجمهور، حيث بدأ رحلته في قراءة القرآن الكريم معبرًا عن سعادته بتحقيق حلمه أمام الجمهور والمختصين.
وكشفت الإعلامية آية عبد الرحمن أن وليد واجه صعوبات كبيرة في رحلته لحفظ القرآن، حيث كانت المسافات للوصول إلى المشايخ والأساتذة بعيدة وشاقة، مؤكدة أن والده كان الداعم الأكبر له، فقد ضحى ببعض حقوق إخوته لتعليم وليد القرآن وحفظه بالشكل الصحيح، وهو ما جعله مثالًا للإصرار والعزيمة.
والبحر بما كسبت أيدي الناس
واستهل وليد تلاوته بآيات من سور متعددة، وأبدى تفوقًا ملحوظًا في قواعد التجويد والمخارج، رغم ملاحظة بسيطة على كلمة "والبحر بما كسبت أيدي الناس" حيث حدث قطع جزئي في النطق، وهو ما اعتبره أعضاء اللجنة نقطة ثانوية لا تؤثر على جودة التلاوة.
وعلق الشيخ جابر البغدادي على أداء المتسابق قائلاً: "قراءتك جيدة جدًا، وأحكام التجويد صحيحة، وعندك مستقبل واعد إن شاء الله"، وأشار الدكتور طه عبد الوهاب إلى قوة النغم في صوته، ونصح بضرورة اختيار الطبقة الصوتية المناسبة لإبراز جماليات التلاوة.
الرسائل التعليمية التي خرج بها المتسابق
كما أشار الداعية مصطفى حسني إلى الرسائل التعليمية التي خرج بها المتسابق من الآيات، مؤكدًا أهمية التفاني في السعي على الرزق وشعور الأمان القلبي أثناء العمل، مستخلصًا القيم القرآنية حول الجود والكرم والاعتماد على الله في كل الأمور.
وأكدت آية عبد الرحمن أن أداء وليد يمثل قدوة لكل من يسعى لتحقيق حلمه في حفظ القرآن، رغم الصعاب والتحديات، داعية الجمهور للدعاء لوالده الذي ضحى من أجله، متمنية له التوفيق في المراحل المقبلة من البرنامج.
وفي سياق آخر، كشف المتسابق أشرف سيف صالح عبد الله أنه حفظ القرآن الكريم وهو في سن الـ 15، بعد رحلة بدأت منذ عمر6 سنوات، حيث كان يستمع ويكرر التلاوة ليحفظ الجزأين الأولين، مؤكدًا أن له لقب “بلال”؛ لأن والدته كانت تريد تسميته به، لكن والده سجله باسم أشرف.
ويهدف برنامج «دولة التلاوة» إلى اكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم، ويُعرض على قنوات الحياة وCBC والناس، بالإضافة إلى منصة Watch It، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.