القصف يمتد من رفح للبريج والتفاح.. مشهد ميداني أكثر تعقيدا في غزة| تفاصيل
أفاد يوسف أبو كويك مراسل قناة القاهرة الإخبارية من غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف والغارات وعمليات النسف بشكل مكثف في المناطق الواقعة شرق الخط الأصفر خاصة في مدينة رفح، لافتا إلى أن جيش الاحتلال زعم بأنه استهدف مجموعة من المقاومين خرجوا من إحدى فتحات الأنفاق، رغم أن هذه المعلومات تبقى من مصادر إسرائيلية في ظل السيطرة الكاملة للاحتلال على المدينة.
استشهاد مواطن إثر إطلاق نار
وفي جنوب خان يونس، كشف المراسل عن استشهاد مواطن إثر إطلاق نار مباشر من الآليات الإسرائيلية باتجاه خيام النازحين القريبة من ما يعرف بمحور مراج، مشيرا إلى أن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات جديدة على عدة أهداف شرق الخط الأصفر، في وقت ألقيت فيه منشورات على خيام النازحين في حي الشجاعية تطالب السكان بالابتعاد عن المكعبات الصفراء التي تحدد حدود الخط بعدما نقلها الجيش غربا لمسافة 300 متر في خطوة، مم يعد توسيعا لنطاق السيطرة العسكرية.
توسع عسكري ونيران كثيفة
وأشار إلى أن هذا التحرك يأتي بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الآليات والرافعات الإسرائيلية باتجاه منطقتين، الأولى شمال شرقي مخيم البريج وسط القطاع، والثانية شرق حي التفاح شمال شرقي غزة، ما يزيد من حجم الضغوط العسكرية على تلك المناطق.
وفي وقت سابق، أكد يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية»، على استمرارية صعوبة الأوضاع في قطاع غزة رغم بدء دخول المساعدات الإنسانية، موضحا أن معظم المناطق الواقعة شرق شارع صلاح الدين ما تزال خالية من السكان بسبب الدمار الواسع الذي خلفته العملية العسكرية الأخيرة قبل إعلان وقف إطلاق النار.
وأشار إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجروح خطيرة، بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية من خلال إطلاق النار المتكرر على أطراف المناطق الحدودية.
المساعدات لا تصل إلى المؤسسات الأممية
وأضاف أبو كويك خلال رسالة على الهواء، أن ما يدخل من مساعدات إلى القطاع لا يغطي سوى جزء بسيط من الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، إذ لا يتجاوز عدد الشاحنات الواصلة يوميا نحو مئة شاحنة فقط، وبيّن أن بعض هذه المساعدات لا تصل إلى المؤسسات الأممية نتيجة الفوضى وعمليات السطو التي تتعرض لها في بعض المناطق، مشيرا إلى أن ما تحتويه الطرود الغذائية بالكاد يكفي الأسر الفلسطينية لأيام معدودة، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المواد الأساسية والوقود، وهو ما فاقم الأزمة المعيشية لسكان القطاع.



