00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ممشى بورتوفيق.. فسحة مجانية طوال العام واستعادة ذكريات«النصر» على ضفاف القناة

جانب من ممشي بور
جانب من ممشي بور توفيق

على ضفاف قناة السويس ، تتوافر فسحة مجانية طوال العام، وسط ذكريات الانتصار، علي  ممشى بورتوفيق التاريخي لاستقبال،الذي يستقبل  زواره، هذا الممشى العريق كان وسيظل  المتنفس الرئيسي لأهالي القناة، وها هو اليوم يعود بشكل جديد ، حاملاً ريحة الماضي ونبض الحاضر، وذكريات المواجهة والنصر.

مسجد بدر الشهير شاهد على الذكريات

يمتد الممشى لمسافة كيلو و300 متر، من مسجد بدر وحتى الأثر التاريخي في نهاية المسار ، أغلب امتداد الممشى يطل مباشرة على مياه ، الممر الملاحي للقناة، وهو ما يجعله وجهة مثالية لمشاهدة السفن العملاقة وهي تعبر واحدة من أهم شرايين الملاحة في العالم، ويشعرك وانت تقف علي الضفاف انك تجوب أنجاء العالم من خلال السفن والإعلام المارة.

ممشى أمن وتنظيم وخدمات والزيارة لجميع الأعمار 

يوم الجمعة والعطلات ، ومنذ لحظة دخولك إلى الممشى، ستلاحظ مدى التنظيم: بوابات مُخصصة للسيارات وأخرى للمشاة، وجود غرف تفتيش مزودة بأفراد أمن مدربين، ولوحات تعريفية ترشدك إلى تاريخ المكان وأبرز ملامحه. المكان مصمم ليضمن راحة الزائر وسلامته في الوقت ذاته ، متلفذ لبيع الاحتياجات كافتريا للجلوس اذا رغبت، واردت أن تغير منظر الوقوف علي شاطئ القناة.

النُصب التذكاري.. شاهد صامت على التاريخ

لا تكتمل زيارتك دون المرور على النُصب التذكاري الهندي، الذي يخلّد ذكرى الجنود الهنود الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى. يضم تمثالين لنمرين بنغاليين، أحدهما يطل على قناة السويس والآخر على ميناء بورتوفيق ، ويُعد من أبرز معالم الممشى وأكثرها جذبًا للزوار.

ممشى بورتوفيق: أكثر من مجرد متنزه

في نهاية أكتوبر قبل  الماضي، عاد ممشى بورتوفيق للحياة من جديد، بعد إغلاق دام 13 عامًا، لأسباب أمنية. حينها، افتتح اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، الممشى بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين. لكن الأهالي لم يروا في ذلك الحدث مجرّد تطوير عمراني، بل استعادة جزء من وجدانهم الجماعي.

فبورتوفيق بالنسبة لأبناء السويس ليس فقط مكانًا للتنزه، بل مسرحًا مفتوحًا على الطفولة، على لحظات الصبا، على الحب الأول، وعلى لحظات تأمل في مراكب تمر من الجنوب إلى الشمال ومنه إلى العالم. إنه مكان ارتبط بالهوية، بالبطولات، وبالهدوء الذي يسبق الصخب.


 ذكريات لا تُنسى على ممشى بور توفيق 


ذكريات أبناء السويس  على ممشى بور توفيق لا تزال حاضرة في ذهن الجميع ، ضاربة بجذورها في عمق الزمن، تعود إلى ما قبل التهجير، وتستمر حتى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. كانت تلك المساحة المطلة على البحر ملتقى العائلات السويسية، خاصة في يوم الجمعة بعد الصلاة، حين كانت الأسر تتوافد لتتنفس عبير الذكريات، وتستمتع بنسيم البحر، وتستعيد دفء الروابط الاجتماعية في مشهد لا يُنسى.

تطوير شامل أعاد للمكان بريقه

شهد الممشى مؤخرًا عملية تطوير شاملة نفذتها هيئة قناة السويس خلال 60 يومًا فقط، شملت صيانة النُصب، إزالة المخلفات، إعادة رصف الأرضيات، وتزويد المكان بمساحات خضراء على طراز حضاري. الهدف: استعادة رونق الممشى ليكون واجهة مشرفة للسويس من جديد.

تجربة مجانية لا تُنسى على مدار اليوم

الممشى متاح للجمهور يوميًا من الساعة 9 صباحًا وحتى 11 مساءً، ما يتيح لك فرصة قضاء يوم كامل وسط نسمات البحر، ومشهد السفن، والمناطق الخضراء المفتوحة ، سواء كنت بمفردك أو بصحبة العائلة أو الأصدقاء، ستجد ما يناسبك في هذه المساحة الساحرة – وكل ذلك مجانًا.

تم نسخ الرابط