بالفيديوهات المتبادلة.. مصطفى بكري يرد على علاء مبارك باعتذار فريد الديب

اشتد الصراع مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي بين الإعلامي مصطفى بكري، وعلاء مبارك، بعد المشادة الكلامية التي وقعت بين الطرفين في الساعات الماضية على منصة “إكس”.

مواقفك المتلونة

وعاد نجل الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ليرد على رسائل مصطفى بكري على منصة “إكس” بكلمات جديدة وفيديو لمرافعة فريد الديب في قضية والده، واصفه بصاحب المواقف المتلونة منذ نظام مبارك مرورًا بحكم الإخوان وقبلها أحداث ثورة 25 يناير.

اعتذار رسمي من فريد الديب

من جانبه رد مصطفى بكري على الفيديو المرسل من علاء مبارك، بمقطع فيديو آخر، قام بإرساله يكشف من خلاله اعتذار المحامي فريد الديب له عن الخطأ الغير مقصود بعدما نسب له وقت ترافعه في القضية تقدمه ببلاغ ضد جمال مبارك يتهمه فيه باستيلائه على طن دهب من البنك المركزي وتهريبه للخارج، مشيرًا إلى أن ما حدث ذلة لسان وأن هناك شخص آخر هو من تقدم بهذا البلاغ وثبت كذبه.

القصة الكاملة لأزمة مصطفى بكري وعلاء مبارك ودخول ساويرس

مشادة كلامية ساخنة أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي جمعت الإعلامي مصطفى بكري وعلاء مبارك، ورجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس، موقع نيوز رووم يقدم لمتابعيه في النقاط التالية.. القصة الكاملة لنشوب تلك المشادة الكلامية والتي كانت مثل النار في الهشيم بين الإعلامي مصطفى بكري ونجل رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك.

بداية الأزمة

اشتعل فتيل المشكلة بعد أن قام الإعلامي مصطفى بكري بتوجيه رسالة تهنئة لفخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد ميلاده وذلك من خلال حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” تويتر سابقًا، قبل أن يرد علاء مبارك برسالة ساخرة مثيرة للجدل يطالبه بعدم نسيان تهنئته بعيد ميلاده يوم 26 نوفمبر المقبل مثلما اعتاد بكري القيام بذلك على حد قول نجل الرئيس السابق حسني مبارك.

مراهق سياسي

تصاعدت الأزمة بين الطرفين، حيث قام مصطفى بكري بالرد على علاء مبارك برسالة جديدة واصفه بالمراهق السياسي وأن صبره نفذ من التطاول، وأنه ليس عاجزًا عن الرد عليه، وأن الصعيدي الذي بداخله كشر عن أنيابه ولكنه يرفض الدخول في مهاترات خاصة وأن البلد تواجه تحديات كبرى تدفع الجميع إلي الوقوف خلف الدولة وقائدها الوطني، مطالبه بتوقف لجانه الإلكترونية عن الهجوم عليه، وتحويل مبلغ ٤٣٠ مليون دولار الموجودين في حسابه الخاص بأحد البنوك في سويسرا كوديعة للبنك المركزي المصري.