عاجل

من هندسة الطيران إلى مقاعد الفيزياء.. محمد منصور يروي تحديات مشواره التعليمي

المهندس محمد منصور
المهندس محمد منصور

قال المهندس محمد منصور إنه سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو في الخامسة عشرة من عمره، حيث التحق بالجامعة في يناير عام 1964. 

وأوضح المهندس محمد منصور، أنه كان وقتها شابًا صغير السن ينتقل من حياة محافظة في وطنه إلى واقع جديد كليًا في بلد غريب بثقافة مختلفة وتحديات متعددة. 

وتحدث محمد منصور ، خلال حواره ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على فضائية "on" عن الصعوبات التي واجهها في الدراسة، والتي كادت أن تؤدي إلى فشله الأكاديمي وطرده من الجامعة.

وأشار الي أن في بداية مشواره الجامعي، التحق بكلية هندسة الطيران، لكنه اعترف بأنه لم يكن يجتهد بالقدر الكافي مما أدى إلى ضعف درجاته، ووصف المرحلة تلك بأنها كانت مليئة بالضغوط والخيبات، مشيرًا إلى أنه كان على وشك الرسوب بسبب قلة التزامه بالدراسة.

فرصة ثانية وعبرة لكل شاب

أوضح منصور أنه لجأ إلى أستاذه في مادة الفيزياء، وأبلغه بأن الفشل في هذا المقرر سيؤدي إلى طرده من الجامعة، لكنه فوجئ بتعامل الأستاذ الذي منحه فرصة ثانية حيث طالب الأستاذ منصور بالجلوس في الصف الأول صباحًا يوميًا في الساعة الثامنة، مع إعطائه تقديرًا مؤقتًا بدون تحديد درجة نهائية، ليحفزه على تحسين مستواه.

وأردف الي أنه استطاع من خلال هذه الفرصة أن يثبت جدارته ويغير مسار دراسته، مؤكداً أن هذه التجربة تركت أثرًا كبيرًا في حياته. 

وقال إنه يذكر هذه القصة للشباب لتأكيد أن الجميع يمر بظروف صعبة في مراحل مختلفة من حياتهم، وأن التفاني والاجتهاد يمكن أن يصنعا الفارق ويمنحا فرصة جديدة حتى في أصعب اللحظات.

تم نسخ الرابط