00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

تكساس تصنف الإخوان إرهابيين.. وسياسيون: تصحيح لمسار طويل

الإخوان المسلمين
الإخوان المسلمين

في الوقت الذي أثار فيه قرار حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية وعابرة للحدود، ردود فعل واسعة على الساحة الدولية، اعتبر قياديون سياسيون  الخطوة “تحولًا مهمًا في رؤية الغرب لحقيقة التنظيم” و«تصفية حساب مؤجلة مع مشروع ظلّ يتخفّى خلف شعارات مدنية وحقوقية لعقود».

الحبال: الإخوان فقدوا القدرة على الاختباء خلف خطاب المظلومية
أشاد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، بالقرار الأمريكي، واصفًا إياه بـ”الانتصار المهم في الحرب العالمية ضد التطرف”، مؤكدًا أن الإخوان لم يكونوا يومًا تنظيمًا سياسيًا سلميًا، بل “الجذر الفكري والتنظيمي الذي خرجت من عباءته معظم الحركات الإرهابية في العالم”.

وقال الحبال إن إدراج CAIR ضمن القائمة هو “إجراء شجاع” يقطع الطريق على محاولات الجماعة استغلال الأراضي الأمريكية كمنصة للتمويل والتأثير السياسي، مضيفًا أن القرار “يكشف حقيقة الواجهات الناعمة التي عملت لسنوات تحت غطاء حقوقي بينما كانت تمارس دور أذرع ضغط لصالح التنظيم الدولي”.

وأوضح أن الخطوة ستفتح الباب أمام ولايات أخرى لاتخاذ النهج نفسه، خاصة مع تزايد التقارير التي تربط بين خطاب الجماعة وأنشطة تحريضية تمس تماسك المجتمعات في الغرب. وختم تصريحه قائلًا:
"العالم بدأ يتعامل مع الإخوان باعتبارهم خطرًا أمنيًا، وليس حركة سياسية… والقرار خطوة ضرورية لمحاصرة مشروعهم فكريًا وتنظيميًا وماليًا."

الحسيني: القرار ضربة موجعة لمشروع التنظيم الدولي
من جانبه، ثمّن أحمد خالد الحسيني، أمين الشؤون البرلمانية بحزب الحرية، قرار ولاية تكساس، معتبرًا أنه “اعتراف أمريكي واضح بأن الجماعة تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي، وتستخدم خطابًا مزدوجًا يجمع بين النعومة الإعلامية والتنظيم السري”.

وقال الحسيني إن الإخوان “استغلوا مناخ الحريات في الغرب لإقامة شبكات تأثير ممتدة، تعمل على جمع التمويل وتجنيد الشباب ومحاولة اختراق مؤسسات الدولة والمجتمع”، مشيرًا إلى أن القرار يعد “ضربة قوية” لبنية التنظيم الدولي التي اعتمدت بشكل كبير على وجودها داخل الولايات المتحدة.

وأكد أن الغرب تأخر كثيرًا في التعامل مع الإخوان باعتبارهم خطرًا أيديولوجيًا، موضحًا أن الجماعة كانت دائمًا “المفرخة الفكرية الأولى للتطرف”، وأن معظم التنظيمات المتطرفة خرجت من عباءتها أو تأثرت بأفكارها حول الحاكمية والعنف السياسي.

وختم الحسيني تصريحه بالتأكيد على أن القرار يتسق مع ما اتخذته دول عربية عديدة منذ سنوات، مضيفًا:
"تكساس صححت مسارًا طويلاً من التغافل… والإخوان خطر عابر للحدود، ومواجهتهم ضرورة لحماية المجتمعات والقيم الديمقراطية."

تم نسخ الرابط