جامعة السويس توقع بروتوكول تعاون مع «مصر الخير» لدعم الطلاب غير القادرين
في إطار حرصها على تعزيز دورها المجتمعي ودعم الطلاب غير القادرين، وقّعت جامعة السويس بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير ممثلة في برنامج ابن السبيل، بهدف سداد المصروفات الدراسية ومصروفات الإقامة بالمدينة الجامعية للطلاب غير القادرين، بما يضمن لهم استكمال مسيرتهم التعليمية في بيئة مستقرة وداعمة.
وقد وقّع البروتوكول عن جامعة السويس أ.د.أشرف حنيجل رئيس الجامعـــــة، وعن مؤسسة مصر الخير العميد مدحت أحمد جمال مدير برنامج ابن السبيل، ، وذلك في مقر الجامعة بحضور عدد من قيادات المؤسسة والجامعة.
وفي هذا السياق صرّح أ.د. رئيس جامعة السويس بأن توقيع هذا البروتوكول مع مؤسسة مصر الخير يعكس إيمان الجامعة العميق بأهمية الشراكة المجتمعية في دعم العملية التعليمية، ويؤكد التزامنا بتوفير بيئة تعليمية متكاملة لجميع أبنائنا الطلاب دون تمييز. إن برنامج ابن السبيل يمثل نموذجًا رائدًا في مساندة الطلاب غير القادرين، ونحن فخورون بأن تكون جامعة السويس جزءًا من هذا الجهد الوطني الذي يفتح أبواب الأمل أمام شبابنا لاستكمال تعليمهم الجامعي."
تخفيف الأعباء المالية
كما أشار رئيس الجامعة أهمية البروتوكول يساهم في تخفيف الأعباء المالية عن الطلاب غير القادرين، كما يضمن استمرارية الطلاب في الدراسة دون عوائق اقتصادية. بالاضافة الى أهميته كآداة لتعزز التعاون بين الجامعة والمؤسسات الأهلية في خدمة المجتمع حيث يرسخ مفهوم التكافل الاجتماعي ودعم البحث العلمي والتعليم.
رئيس جامعة السويس يعلن دخول الجامعة تصنيف شنغهاي العالمي للتخصصات الأكاديمية 2025
أعلن أ.د. أشــــــــــرف حنيجــــــــــل رئيـــــس جامعـــــة السويـــــس عن ظهور الجامعة للمرة الأولى في تصنيف شنغهاي العالمي للتخصصات الأكاديمية 2025 ضمن مجال هندسة الفلزات (Metallurgical Engineering)، حيث جاءت الجامعة ضمن الفئة العالمية 201–300.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المتنامية لجامعة السويس على الساحة الدولية، ويبرز جهودها المستمرة في تطوير البحث العلمي والابتكار.
وأوضح أن تصنيف شنغهاي العالمي للتخصصات الأكاديمية (ShanghaiRanking’s Global Ranking of Academic Subjects – GRAS) يُعد من أبرز التصنيفات الدولية التي تقيس مستوى الجامعات عالميًا، حيث يُقيّم الأداء وفق معايير دقيقة تشمل جودة البحث العلمي، مستوى الإنتاج الأكاديمي، تأثير الأبحاث، وكفاءة التعاون الدولي. ويغطي التصنيف 57 تخصصًا أكاديميًا موزعة على خمس مجالات رئيسية:
- العلوم الطبيعية (مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات)
- الهندسة (مثل الهندسة الميكانيكية والكهربائية والميتالورجى)
- علوم الحياة (مثل البيولوجيا والعلوم الزراعية)
- العلوم الطبية (مثل الطب والصيدلة وعلوم الصحة)
- العلوم الاجتماعية (مثل الاقتصاد والإدارة وعلم النفس)
ويتم تقييم الجامعات وفق تسعة مؤشرات رئيسية موزعة على خمسة محاور أساسية، تشمل:
- هيئة تدريس عالمية المستوى (World-Class Faculty)
- إنتاج علمي عالمي المستوى (World-Class Output)
- جودة الأبحاث (High-Quality Research)
- تأثير البحث العلمي (Research Impact)
- التعاون الدولي (International Collaboration)
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا التصنيف يعكس قدرة الجامعات على تحقيق التميز في البحث العلمي وإنتاج المعرفة ونشرها عالميًا، ويهدف إلى تعزيز السمعة الأكاديمية، جذب الطلاب والباحثين، وتوسيع آفاق التعاون العلمي الدولي.
وفي هذا السياق، توجه رئيس الجامعة بخالص الشكر والتقدير إلى أعضاء هيئة التدريس والباحثين بقسم هندسة الفلزات والمواد بكلية هندسة البترول والتعدين، مثمنًا جهودهم المتميزة وتفانيهم في تطوير البحث العلمي والإشراف الأكاديمي، حيث كان لمساهماتهم العلمية الدور الأساسي في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي الذي يعكس المستوى المتقدم والاحترافي للقسم والجامعة ككل.
كما وجه سيادته التحية لمدير وأعضاء فريق التصنيفات بالجامعة مشيدا بجهودهم الحثيثة التي كان لها عظيم الأثر على ظهور الجامعة في العديد من التصنيفات الدولية والأفليمية.
واختتم رئيس الجامعة تصريحه بالتأكيد على أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز سمعة جامعة السويس البحثية والأكاديمية عالميًا، ويؤكد التزامها المستمر بالتميز والابتكار في التعليم والبحث العلمي.
