00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

عودة ممثلي أصحاب المدارس إلى لجان التعليم الخاص بعد غياب سنوات

محمد عبد اللطيف
محمد عبد اللطيف

شهد قطاع التعليم الخاص خلال الأيام الأخيرة خطوة تنظيمية مهمة، تمثلت في عودة ممثلي أصحاب المدارس الخاصة إلى عضوية لجان التعليم الخاص بالإدارات التعليمية بعد غياب استمر لسنوات، مما يعيد ترتيب آليات اتخاذ القرار داخل هذا القطاع الحيوي الذي يخدم شريحة كبيرة من الطلاب وأولياء الأمور في مختلف المحافظات.


 

وبحسب مصادر مطلعة بدأت الإدارات التعليمية في انتخاب 3 أعضاء ممثلين للتعليم الخاص داخل كل إدارة تعليمية، وفقًا لضوابط وإجراءات محددة تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بين المتقدمين. يأتي هذا التحرك بهدف ضمان وجود صوت فعّال لحضانات ومدارس التعليم الخاص داخل اللجان التنفيذية، بما يتيح مناقشة التحديات على أرض الواقع وإيجاد حلول مشتركة تدعم جودة التعليم وتطوير الخدمات.

وفي السياق ذاته يجري الإعداد داخل المديريات التعليمية لإجراء انتخابات مماثلة لاختيار 3 ممثلين آخرين لعضوية لجنة التعليم الخاص على مستوى كل مديرية، بحيث يتم تشكيل منظومة متكاملة تضمن تمثيلًا فعليًا لمؤسسات التعليم الخاص في مستويات صنع القرار، سواء داخل الإدارات أو المديريات. 

وتشير المعلومات إلى أن وزارة التربية والتعليم تستعد خلال الأيام المقبلة لإطلاق الدعوة رسميًا لإجراء انتخابات ممثلي التعليم الخاص باللجنة المركزية بالوزارة، وهي اللجنة الأعلى التي تُناقش ملفات التعليم الخاص على مستوى الجمهورية، وتضع السياسات العامة المنظمة لعمل المدارس والحضانات الخاصة. ومن المتوقع أن تحظى هذه الانتخابات باهتمام واسع من أصحاب المدارس، نظرًا للدور المحوري الذي ستلعبه اللجنة في رسم السياسات المستقبلية ومتابعة تطبيقها.

تأتي هذه الخطوة في ظل سعي الوزارة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وتحقيق التوازن بين الجهات الرسمية ومسؤولي المدارس الخاصة، بما يضمن تحسين جودة التعليم، ومتابعة الالتزام باللوائح، وتذليل العقبات التي تواجه المدارس في العمل اليومي. كما تهدف الانتخابات إلى خلق قناة رسمية للحوار المستمر بين الوزارة وأصحاب المدارس، بعيدًا عن الأساليب التقليدية التي افتقدت لتمثيل واضح خلال السنوات الماضية. 

ويرى خبراء التعليم أن إعادة تفعيل عضوية ممثلي المدارس داخل اللجان يعد تحولًا إيجابيًا يعزز من حوكمة قطاع التعليم الخاص، ويمنح المدارس فرصة للتعبير عن رؤيتها واحتياجاتها، خاصة في ظل التوسع الكبير لهذا القطاع وارتفاع أعداد الطلاب الملتحقين به.

ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة نشاطًا واسعًا داخل الإدارات والمديريات استعدادًا للانتخابات، مع توقعات بأن تسهم هذه الخطوة في رفع كفاءة العملية التعليمية وتحقيق مزيد من الانضباط والشفافية داخل مؤسسات التعليم الخاص

تم نسخ الرابط