في اليوم العالمي للطفل.. حكماء المسلمين: لكل طفل حقًّا في الأمان والتعليم
احتفى مجلس حكماء المسلمين، بـ اليوم العالمي للطفل، والذي يوافق الـ 20 من نوفمبر من كل عام، مؤكدًا أن لكل طفل حقًّا في الأمان والتعليم والعيش بكرامة.
الأطفال هم أمل الإنسانية
وقال حكماء المسلمين في بيانٍ له اليوم: «في اليوم العالمي للطفل نتذكَّر أنَّ لكل طفل حقًّا في الأمان والتعليم والعيش بكرامة؛ خصوصًا الأطفال الذين يعيشون تحت وطأة الحروب والنزوح والكوارث الطبيعيَّة».
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ حماية الأطفال ليست واجبًا اجتماعيًّا فحسب، بل مسؤولية دينية وأخلاقية. وتدعو وثيقة الأخوة الإنسانية، الَّتي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة السابق، في أبوظبي عام 2019، إلى ضرورة الحفاظ على حقِّ كلِّ طفلٍ في العيش الكريم والرعاية الصحية والتعليم الجيِّد، والتصدي لكل ما يمس كرامته أو ينتهك طفولته.
وشدد «حكماء المسلمين» على تجديد التزامه بـ:
- الدفاع عن حقوق الأطفال أينما كانوا.
- الاستثمار في تعليمٍ يرسِّخ الرحمة والحوار والتعايش.
- الإنصات لأصوات الأطفال باعتبارهم شركاء في صناعة مستقبل أكثر سلامًا.
ما هو اليوم العالمي للطفل؟
يُعدّ اليوم العالمي للطفل يوما عالميا للعمل من أجل الأطفال وبالأطفال ترعاه اليونيسف، ويصادف اعتماد اتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر. وفي أنحاء العالم كافة يقف الأطفال اليوم ليُعبّروا عن حياتهم وآمالهم وحقوقهم.
يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: في هذا اليوم العالمي للطفل، دعونا نصغي إلى الأطفال. ودعونا نعطي صدى لآرائهم وهم يدافعون عن حقوقهم.
الفقر يسمّم الطفولة
يقول موقع اليونيسف في اليوم العالمي للطفل 2025، إن الفقر يودي بحياة الأطفال، ويقوض صحتهم ونموهم، ويُُعيق تعلّّمهم. إن الفقر هو إنكار لحقوق الطفل الأساسية. وأثره يطالنا جميعاً، ويواجه أطفال اليوم أزمات متراكبة— من تصاعد النزاعات، والصدمات المناخية، إلى العجز في التمويل — وهي أزمات تدمر سُبل العيش، والطفولة، والمستقبل. إن الحاجة إلى العمل أشد إلحاحاً اليوم عن أي وقت مضى. بعد عقود من التقدم، نحن نعرف كيف ننهي فقر الأطفال. والمطلوب اليوم هو الإرادة.
