جولة تفقدية لرئيس جامعة قنا بالمستشفيات الجامعية لمتابعة أعمال التطوير
أجرى الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا جولة تفقدية بالمستشفيات الجامعية، رافقه خلالها الدكتور حجاجي منصور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ورؤساء الأقسام، وعدد من القيادات الإدارية بالمستشفى الجامعي.
وتفقد رئيس الجامعة خلال الجولة منظومة الإسعاف بالمستشفى الجامعي، واطلع على جاهزية الفرق الطبية والتجهيزات الفنية وخطط التعامل مع الحالات الطارئة.
كما شملت الجولة متابعة مشروع تطوير قسم الاستقبال للأطفال بمستشفى المعبر، والوقوف على نسب التنفيذ وآليات الارتقاء بالخدمات المقدمة للأطفال.
وتابع الدكتور عكاوي أعمال تطوير وحدات العناية المركزة بمستشفى المعبر، موجّهًا بضرورة الالتزام بمعايير الجودة الطبية وتوفير أفضل سبل الرعاية للمرضى.
واختتم جولته بتفقد أعمال تطوير وحدة الغسيل الكلوي للأطفال بمستشفى المعبر، والذي يأتي في إطار خطة الجامعة لدعم وتحديث الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وخاصة الأطفال.
دور التحول الرقمي والممارسات الفضلى في تعزيز الموارد الذاتية لجامعة قنا
نجحت جامعة قنا خلال العامين الأخيرين برئاسة الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة في ان تتخذ مسارًا واضحًا يقوم على الانتقال من إدارة تقليدية للموارد إلى إدارة تعتمد على التخطيط المالي المتقن والحوكمة الشاملة ورفع كفاءة الإنفاق العام، وذلك اتساقا مع التوجهات الوطنية بتعزيز دور الجامعات في تحقيق الدولة لاهدافها وغاياتها المنشودة .
وقد أثمر هذا النهج عن تحقيق طفرة حقيقية تمثّلت في تنمية موارد تجاوزت خمسمائة وواحدًا وأربعين مليون جنيه خلال الفترة من أغسطس 2023 حتى أغسطس 2025.
وحرصت ادارة الجامعة بناء على توجيهات رئيس الجامعة على زيادة المتحصلات المالية المباشرة للجامعة، وهو محور اعتمد على إعادة هيكلة الموارد الذاتية وتفعيل أصول الجامعة غير المستغلة وفتح قنوات جديدة للتمويل الذاتي. وقد أسفرت هذه الجهود عن تحقيق متحصلات نقدية بلغت أكثر من ثلاثمائة وخمسة عشر مليون جنيه، وهو ما يؤكد أن الجامعة تمتلك إمكانات مالية كامنة يمكن تنشيطها متى توفرت الإدارة الرشيدة والرؤية الواضحة. هذه المتحصلات لم تكن مجرد تدفقات مالية، بل كانت جزءًا من استراتيجية للربط بين تطوير الخدمات الجامعية وبين القدرة على تمويل الاحتياجات دون الاعتماد الكامل على الموازنة العامة.
أما المحور الثاني فكان قائمًا على تنويع الموارد ، عبر تعزيز الشراكات المثمرة واستقطاب الدعم العيني من المؤسسات والجهات المانحة، وهو ما أدى إلى استقبال الجامعة تبرعات وهدايا ومنح عينية تجاوزت قيمتها سبعة وأربعين مليون جنيه. وقد أسهم هذا الدعم في تخفيف أعباء كبيرة كانت تقع على الجامعة، وساعد في تطوير عدد من القطاعات الخدمية والأكاديمية دون تحميل الميزانية أية أعباء إضافية، مما يعكس أثر التخطيط المالي على تعظيم الاستفادة من كل فرصة متاحة.



