عفت السادات: الله يكون في عون نادي الزمالك فهو يمر ببعض الصعوبات
تحدث الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن الجانب الرياضي في حياته بعيدًا عن السياسة، معبرًا عن حبه وعشقه لنادي الاتحاد السكندري، مضيفًا: "نادي الاتحاد من الأندية الجماهيرية الكبيرة ويستحق منا الدعم، وأتمنى لهم كل التوفيق.
مجلس إدارة النادي يدرك أن النتائج الحالية غير مرضية
وأضاف، فى لقاء مع الإعلامية هند مختار ببرنامج "السياسة أسرار" على شاشة قناة هي، أتوقع أن مجلس إدارة النادي يدرك أن النتائج الحالية غير مرضية للجماهير، فمحبو النادي يحبون أن يكون فريقهم دائمًا في المربع الذهبي، ولكن النتائج الحالية لم تُرضِ أحد، ومع فترة الانتقالات الصيفية، من المتوقع حدوث إضافات وتغييرات لأن الكرة دائمًا في قلب الاتحاد، مع كامل الاحترام لباقي الألعاب".
وفيما يخص الاتحاد المصري لكرة القدم، أضاف النائب عفت السادات: "كابتن هاني أبو ريدة متميز وله خبرات دولية تعود بالنفع على الاتحاد في هذه الفترة، وبالتأكيد أحب أن أكون جزءًا من اتحاد الكرة.
كما وجه الدكتور عفت السادات رسائل لمجالس إدارة أندية الأهلي والزمالك والاتحاد السكندري، قائلًا: “مجلس إدارة الأهلي رائع، والنادي لا يحتاج لأي نصيحة من خارج أبنائه، أما نادي الزمالك، فالله يكون في عونه، فهو يمر ببعض الصعوبات، ولكن هذه التحديات هي التي تصقل العملية الرياضية، خاصة أن الرياضة أصبحت اليوم صناعة تتطلب الكثير من الموارد المالية، والزمالك بحاجة لتنمية موارده”.
وبالنسبة لمجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، شدد على: “استمروا في العمل ولا تلتفتوا للانتقادات الخارجية، ففي النهاية النتائج هي المعيار لتقدير الأداء واحترام الإدارة، أو المطالبة بإجراء تغييرات إذا دعت الحاجة”.
وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على ثقته بتعيينه في المجلس، مؤكدًا أن ملف العلاقات الخارجية يمثل أحد أهم الملفات الاستراتيجية لمصر، خاصة في ظل الأحداث الإقليمية المتشابكة التي تحيط بالبلاد.
الرئيس السيسي يتمتع بحكمة
وقال السادات: "الرئيس السيسي يتمتع بحكمة وقدرة فائقة على التعامل مع القضايا الوطنية والدولية، واستطاع أن يعيد لمصر دورها الريادي في حل واقتراح الحلول للمشكلات المحيطة بنا".
وأشار إلى دبلوماسية مصرية متوازنة بقيادة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، واصفًا إياها بأنها تجمع بين الاحتراف الدبلوماسي والحس الشعبي، مع تحقيق رضا واسع على الأداء المصري في المحافل الدولية.
