أحمد موسى: مصر تدخل التاريخ النووي عبر محطة الضبعة
وصف الإعلامي أحمد موسى اليوم بأنه يوم تاريخي للبرنامج النووي المصري، مشيرًا إلى أن مصر دخلت نادي الدول النووية السلمية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنفيذ المشروع النووي الوطني.
محطة الضبعة أصبحت أكبر محطة للطاقة النووية في مصر
وأكد موسى خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد، أن محطة الضبعة أصبحت أكبر محطة للطاقة النووية في مصر، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة ويعزز من مكانة مصر على خريطة التكنولوجيا النووية العالمية.
وأشار موسى إلى أن الإنجاز الجديد أسعد جميع المصريين، معربًا عن فرحتهم بمشاركة مصر في المشهد النووي السلمي الدولي.
ومن جانبه قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مصر أصبحت تمتلك اليوم حضورًا بارزًا في مجال التكنولوجيا النووية، مشيرًا إلى أن محطة الضبعة تضم أربعة مفاعلات نووية، تبلغ قدرة كل منها 1200 ميجاوات، بإجمالي 4800 ميجاوات.
خطوة محورية في مسار تنفيذ المشروع
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي عبر قناة صدى البلد، أوضح الوزير أن تركيب غطاء وعاء الضغط للمفاعل الأول يمثل خطوة محورية في مسار تنفيذ المشروع، باعتباره “قلب المفاعل” الذي يحتوي على جميع عناصر الأمان والسلامة النووية.
وأضاف عصمت أن المفاعل رقم 1 أصبح جاهزًا للتشغيل، متوقعًا أن تصل نسبة الإنجاز به إلى 47% قبل نهاية العام، مع التشديد على أن الوقود النووي يحتاج إلى أعلى مستويات الحماية، مشيرًا إلى أن مصر ستستقبل أول شحنة وقود نووي في عام 2027، بعد استكمال منظومة “الحماية المادية”، التي تشمل تأمين المداخل البحرية ومنظومات التبريد والتشغيل.
وأوضح الوزير أن المحطات النووية المصرية تُعد من المشروعات الكبرى، إذ تتيح إعادة تدوير الوقود النووي ليعاد استخدامه كل عامين، مع تخزين الوقود المستهلك في مواقع مخصصة وآمنة، أنشأتها الدولة بالفعل وفق أعلى المعايير.
دخول المفاعل للخدمة سيوفر مليار متر مكعب من الغاز سنويًا
وأشار إلى أن أول مفاعل سيدخل الشبكة القومية خلال 3 إلى 6 أشهر بعد التشغيل، بينما ستدخل الوحدات الأخرى تباعًا وفق نسب الإنجاز المختلفة، لافًتًا إلى أن مشروع الضبعة يعد أكبر مشروع نووي تنفذه مصر، ويمثل خطوة جذرية في تعزيز أمن الطاقة.



