الدار الفرنسية لويس فيتون تفتتح أول فندق لها في باريس عام 2026
تستعد علامة لويس فويتون الفاخرة لافتتاح أول فندق لها على الإطلاق في باريس، مباشرةً في شارع الشانزليزيه، أحد أشهر شوارع العالم. من المقرر افتتاح الفندق عام 2026، وقد بدأ الفندق بالفعل يجذب اهتمامًا كبيرًا في المدينة.
سيقع فندق لويس فويتون المستقبلي في شارع الشانزليزيه، بين 103 و111، في مبنى تاريخي كبير استضاف سابقًا فندق الإليزيه، الذي بُني عام 1896، والذي أصبح لاحقًا المقر الرئيسي لبنك HSBC.
تُعيد دار الأزياء الفرنسية إحياء الفندق، محولةً إياه إلى فندق فاخر يعكس تاريخ العلامة التجارية العريق في السفر والحرفية.




سيغطي المشروع مساحة حوالي 6000 متر مربع، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية. حاليًا، يكتنف المبنى واجهة ضخمة من تصميم لويس فويتون، وهو ما يُضفي عليه لمسةً ساحرةً تُصبح بالفعل وجهةً شهيرةً لالتقاط الصور للباريسيين والسياح.
لويس فويتون، التي تأسست عام ١٨٥٤ وتشتهر بحقائب السفر الجلدية، هي جزء من مجموعة LVMH، التي تمتلك بالفعل فنادق فاخرة مثل شيفال بلان باريس (بالقرب من جسر بون نوف). لكن هذا سيكون أول فندق يحمل اسم لويس فويتون مباشرةً.
لم تكشف الشركة بعد عن تفاصيل عدد الغرف أو الأسعار أو المطاعم. مع ذلك، من المتوقع أن يكون فندقًا من فئة الخمس نجوم بتصميم يجمع بين الفخامة العصرية والتراث الفرنسي، على غرار أسلوب لويس فويتون في الأزياء والإكسسوارات.
باختيار باريس كأول فندق لها، تهدف العلامة التجارية إلى الاحتفاء بجذورها الفرنسية وتعزيز صلتها بعاصمة الموضة.
يضم شارع الشانزليزيه بالفعل متجرها الرئيسي الضخم، الذي يقع على بُعد خطوات قليلة.
سيُفتتح الفندق الجديد في وقت تواصل فيه باريس توسيع قطاع السياحة الفاخرة، مع مشاريع كبرى مثل تجديد فندق ريتز، وإعادة افتتاح فندق كريون، ومبنى مؤسسة كارتييه المُستقبلي بالقرب من متحف اللوفر.
إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فقد يصبح فندق لويس فويتون أحد أكثر العناوين الجديدة رواجًا في باريس بحلول عام ٢٠٢٦.