00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

"لابس فردة وفردة".. رد ساخر من محمد صلاح بعد تصدر حذائه الترند

محمد صلاح
محمد صلاح

قال الكاتب الصحفي محمد صلاح: "إن التعامل في الشأن العام له ضريبته، ضريبة تدفعها أحياناً بصمت، وأحياناً بابتسامة، وتحتاج معها أن تعبر أصعب المواقف دون أن تفقد رصانتك، أو تلقائيتك، أو قبل كل شيء صراحتك".

وأضاف في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: "مناسبة الكلام ما حدث بعد أن نشر الإعلامي محمد فارس  صورة جمعتني به عقب حلقة الأمس، فبمجرد أن كبّر بعض الأصدقاء الجزء السفلي من الصورة، تخيّلوا أن العبد لله قد خرج إلى الحلقة منتعلاً "فردة وفردة"

وتابع صلاح: "انطلقت التفسيرات كالسيل، ما بين انعكاس الضوء تسبب في المشهد، أو أن "الموضة" الجديدة في أوروبا والدول المتقدمة أصبحت كذلك، حتى وصل الحال ببعضهم إلى الاعتقاد بأن فارس أجرى تعديلات على الصورة بواسطة الذكاء الاصطناعي!".

وأكد أن "الصورة حقيقية، ولم تُمسَّ بأي تعديل، وفارس التقطها بهاتفه، بمعاونة أحد الزملاء من فريق عمل البرنامج، ثم نشرها كما هي، وأنا واقف بجانبه لا أكثر ولا أقل، أما السرّ الذي حيّر من تركوا موضوع الحلقة وما دار فيها، وقرّروا أن يجعلوا من "الحذاء" بطل المشهد، فسيبقى طيّ الكتمان إلى حلقة أخرى، إذا كان في العمر بقية، وإذا كانت في خُطط فارس استضافتي مرة ثانية".

انتقادات حادة لتغييرات تشكيل منتخب مصر

وعلى صعيد آخر وجّه الكاتب محمد صلاح انتقادات حادة للتغييرات التي طرأت على تشكيل منتخب مصر خلال مباراته الودية أمام كاب فيردي، والتي أقيمت مساء اليوم وانتهت بفوز الفراعنة.

وقال صلاح في منشور عبر منصة التغريدات «إكس»: «لن أتوقف عند لقطة خروج محمد الشناوي ودخول مصطفى شوبير، فهما ابنا الأهلي، وأيًا منهما يرتدي قميص منتخب مصر ندعمه مع باقي زملائه في الفريق الوطني، لكن ما لا يمكن التغاضي عنه هو المستوى المتواضع للمنتخب، نتيجة منظومة أدمنت الفساد وتتحكم في كرة القدم بلا أمل، وتحتمي بإعلام رياضي منتفع يرتبط في غالبيته بعلاقات مصالح مع هذه المنظومة، بل يتبادل معها الأدوار والمواقع»

وأضاف: «وفي ظل ظروف كهذه، لا تساعد أي فريق ولا تُفرز منتخبًا قادرًا على منافسة فرق إفريقيا العملاقة، يصبح لزامًا على المدير الفني حسام حسن أن يتخلى عن جموحه في البحث عن التميز عبر "اختراعات" لا علاقة لها بالتطوير الفني أو الخطط التكتيكية».

وتابع: «هذا ما ظهر في التشكيلة الغريبة أمام أوزباكستان، ثم في تغيير الشناوي بشوبير في المباراة الثانية، وكذلك إصراره على ضخ دماء جديدة تفتقد الخبرة الدولية، ومستواهم لا يؤهلهم لتحمل مسؤولية كهذه مثل زلاكا ومحمود صابر وأسامة فيصل».

واختتم بقوله: «المسألة لا تتحمل عنادًا ولا رهانات خاسرة، فالمنتخب يكفيه ما فيه».

تم نسخ الرابط