عاجل

دراسة.. تلسكوب جيمس ويب ربما يكون قد اكتشف النجوم الأولى في الكون

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أعلن علماء فلك من جامعة توليدو استخدام تلسكوب " جيمس ويب"، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية " ناسا "، عن احتمال اكتشاف النجوم الأولى التي تشكلت بعد الانفجار العظيم مباشرة، والمعروفة باسم "Population III".

وتشير البيانات الأولية إلى أن هذه النجوم موجودة داخل مجرة بعيدة جدا، وقد ساعد في رصدها استخدام تأثير العدسة الجاذبية، حيث تعمل مجرة ضخمة تقع بيننا وبين الهدف على تضخيم الإشارة بما يقارب 100 مرة، ما جعل من الممكن رؤيتها باستخدام تلسكوب " جيمس ويب".

ويعتبر هذا الاكتشاف مهما لأنه يفتح نافذة لفهم كيفية تشكل العناصر الثقيلة في الكون، التي نشأت من خلال حياة وموت هذه النجوم الأولى، وكذلك دوره في تشكل المجرات الكبيرة لاحقا.

بالإضافة إلى ذلك، يوضح تتبع هذه النجوم قوة تلسكوب "جيمس ويب" في رصد أعماق الكون باستخدام الأشعة تحت الحمراء، ما يمكن العلماء من الوصول إلى معلومات لم تكن ممكنة مع التلسكوبات السابقة.

يُشتبه في أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي رصد نجوم المجموعة الثالثة سابقا، وفقا لما أشار إليه الفريق في الدراسة، على سبيل المثال، أشارت دراسة خضعت لمراجعة الأقران في مارس 2024 إلى أن التلسكوب رصد بعض هذه النجوم في مجرة ​​GN-z11 التي تشكلت بعد 430 مليون سنة فقط من نشأة الكون نفسه.

ومع ذلك، تدعي الدراسة الجديدة أن اكتشاف LAP1-B هو الوحيد الذي يناسب ثلاثة شروط نظرية لنجوم المجموعة الثالثة: تشكلت في بيئة منخفضة المعادن (الهيدروجين والهيليوم) مع درجة حرارة مناسبة لاستضافة تشكل النجوم؛ تشكلت النجوم في مجموعات منخفضة الكتلة مع وجود عدد قليل جدا من النجوم الكبيرة جدا؛ وتلبي المجموعة الشروط الرياضية لدالة الكتلة الأولية، أو كيف تم توزيع كتل النجوم بين السكان عندما تشكلت.

ويأمل العلماء أن تساعد هذه النتائج في إعادة بناء تاريخ الكون خلال مراحله الأولى، وفهم الأحداث التي سبقت تشكل النجوم والمجرات كما نعرفها اليوم، مؤكدين أن هذا الاكتشاف يُعد خطوة كبيرة لفهم المراحل الأولى لتكون الكون، إذ يسهل عليهم دراسة الفترات التي سبقت تشكل المجرات الأولى.

تم نسخ الرابط