النيابة بقضية سارة خليفة: أي نفوس تتاجر في موت الشباب بهذا الشكل؟
استمعت محكمة جنايات القاهرة، لمرافعة النيابة العامة في جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"المخدرات الكبرى"، وخلال المرافعة عرض ممثل النيابة العامة اعتراف المتهم الخامس.
وأوضحت النيابة أن المتهم الخامس أقرّ أمام جهات التحقيق بأن "كمية صغيرة جدًا من البودر المضبوطة، إذا وُضعت في سيجارة وأُشعلت، كفيلة بأن تُميت من يتعاطاها على الفور"، على حد ما جاء في أقواله.
وتساءل ممثل النيابة موجّهًا حديثه إلى هيئة المحكمة: "أي نَفْس هذه التي تنطق بالموت كالسلام؟ وأي نفوس تتاجر في موت الشباب بهذا الشكل؟"، وجدد مطالبه بتوقيع أقصى عقوبة بالإعدام شنقًا.
أظهرت التحقيقات مع سارة خليفة، أنه جرى فحص الهاتف المحمول الخاص بها، في مواجهتها ودفاعها، وبالدلوف إلى تطبيق الاحتفاظ بالصور والمقاطع والمسمى باللغة الإنجليزية photo vault تبين وجود مقطع فيديو ومدته 7:51 دقيقة، ويظهر به أحد الأشخاص مجردًا من ملابسه بداخل غرفة نوم خاصة بمنزل المتهمة سارة خليفة، ويقوم أشخاص مجهولين غير ظاهرين بوجوههم بالمقطع بالتعدي على الشخص العاري، وهو ملقى أرضًا باعتداءات جنسية وإحداث إصابات باستخدام أيديهم وأرجلهم.
كما تم العثور على فيديو آخر في هاتف سارة خليفة، يظهر الشخص العاري ملطخ بالدماء وملحق به إصابات عديدة ومتفرقة، ومقطع آخر مدته 13 ثانية يظهر الشخص السابق وصفه مرتديا تيشرت أسود مقطع اللون وبنطالًا بيج اللون وجالس على أرضية الغرفة وبه إصابات ظاهرة برأسه، ويظهر صوت سارة خليفة في مقطع الفيديو.
وعثر رجال التحقيق في هاتف المنتجة المتهمة سارة خليفة، على مقطع فيديو مدته 12 ثانية، ويظهر به ذات الشخص السابق ويرتدي ملابس عبارة عن تيشرت أزرق في أبيض اللون وبه إصابة بمنطقة الرأس ويقوم الشخص الموصوف بالحديث أمام الكاميرا بالعبارات التالية الكابتن “ف” كان كويس معايا وكان بيديني فلوس وكان بيديني الأكل وأنا رحت أرشدت عليه مقابل 500 ألف جنيه ثم انتهى المقطع.



