رفع 225 طن مخلفات في كفر الزيات خلال 24 ساعة.. خطة موسعة لتجميل الشوارع
شهد مركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية تنفيذ واحدة من أكبر حملات النظافة خلال الفترة الأخيرة، بعدما تمكنت الأجهزة التنفيذية من رفع نحو 225 طن من القمامة وتراكمات الأتربة والمخلفات المنتشرة في عدد من الطرق الفرعية والشوارع الرئيسية، وذلك في إطار خطة موسعة لإعادة الشكل الحضاري للمركز والقرى التابعة له.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كثفت رئاسة مركز ومدينة كفر الزيات جهودها الميدانية عبر الدفع بمعدات النظافة الثقيلة واللودرات وسيارات النقل، للتعامل الفوري مع التجمعات المتراكمة منذ فترات طويلة، والتي كانت تمثل عائقًا أمام حركة المواطنين والسيارات، إضافة إلى تأثيرها السلبي على المظهر العام ونقاء الهواء.
وأكد عادل داود رئيس مركز ومدينة كفر الزيات أن الحملة جاءت استجابة سريعة لتوجيهات القيادة المحلية بضرورة الحفاظ على مستوى نظافة ثابت ومتطور، مشيرًا إلى أن الفرق التابعة للوحدة المحلية انتشرت منذ الصباح الباكر في مختلف المحاور لرفع الأتربة والقمامة وتسوية الطرق الفرعية، بهدف تيسير حركة المرور أمام الأهالي، وخلق بيئة أكثر أمانًا وانسيابية.
وأوضح داود أن الخطة الحالية لا تقتصر على رفع المخلفات فقط، بل تمتد إلى متابعة مستمرة لحركة السيارات والمعدات، وإعادة توزيعها بما يضمن تغطية جميع القرى والنجوع، إضافة إلى متابعة نقاط تجمع القمامة والعمل على إزالتها فورًا، مع تنفيذ حملات توعية للأهالي بأهمية الحفاظ على النظافة العامة وعدم إلقاء المخلفات في الشوارع.
وشدد على أن العمل لن يتوقف عند هذه المرحلة، إذ تستعد رئاسة المركز لإطلاق برامج تطوير جديدة تشمل تعزيز الإضاءة العامة في الشوارع، وترميم أجزاء من الطرق التي تحتاج إلى معالجة عاجلة، والاستمرار في أعمال الرش ورفع الأتربة التي قد تسبب انتشار الحشرات أو تعوق حركة المرور خلال فترات الذروة.
ومن جانبه، أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أن الحفاظ على بيئة نظيفة بات من أولويات المحافظة نظرًا لتأثيره المباشر على الصحة العامة وجودة الحياة اليومية للمواطنين، موجهًا بضرورة استمرار حملات النظافة في جميع المراكز، والالتزام برفع مخلفات البناء وتراكمات الرمال بشكل دوري، لتحقيق بيئة صحية مستدامة.
وتعكس هذه الحملات المتواصلة رغبة حقيقية في تطوير كفر الزيات ورفع مستوى الخدمات المقدمة لأهلها، في وقت باتت فيه قضية النظافة أحد أهم الملفات التي تفرض نفسها بقوة على أجندة العمل التنفيذي، لما لها من أثر مباشر على الصحة، المظهر الجمالي، وشعور المواطنين بالراحة والطمأنينة داخل بيئتهم المحلية.