ترامب يشيد بالتحول الاقتصادي المذهل للسعودية ويصفه بالنجاح الاستثنائي
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتحول الاقتصادي "المذهل" الذي شهدته المملكة العربية السعودية، واصفًا إياه بـ"النجاح الاستثنائي"، خلال مأدبة عشاء أقيمت يوم الثلاثاء، في البيت الأبيض تكريمًا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ترامب يشيد بالتحول الاقتصادي المذهل للسعودية
وقال ترامب: "حققت المملكة العربية السعودية نجاحًا استثنائيًا وأصبحت محركًا اقتصاديًا ومعجزة حقيقية في العصر الحديث، وهذا تحول مذهل يعكس رؤية المملكة وجهود قيادتها".

من جانبه، أكد ولي العهد أن التعاون مع الولايات المتحدة يفتح آفاقًا كبيرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات الجديدة تشمل أيضًا التكنولوجيا، والمواد الخام، والمعادن المتقدمة، فضلاً عن استثمارات في الحوسبة وأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.
ولي العهد يرفع استثماراته بأمريكا إلى تريليون دولار
وأضاف بن سلمان أن المملكة سترفع التزاماتها الاستثمارية في الاقتصاد الأمريكي من 600 مليار دولار إلى تريليون دولار، في خطوة وصفها بأنها تعزيز للعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وأعلن ترامب خلال الحدث توقيع الولايات المتحدة والسعودية اتفاقية دفاع استراتيجية، برفع مستوى التعاون العسكري بين البلدين من خلال تصنيف المملكة رسميًا "حليفًا رئيسيًا من خارج حلف الناتو".
وجاءت مراسم الاستقبال مصحوبة بجولة للأمير داخل البيت الأبيض واستعراض جوي لطائرات مقاتلة أمريكية، في إشارة إلى عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأشار ولي العهد إلى "أن هناك الكثير من الفرص للعمل المشترك مع أمريكا، ونثمن جهود الرئيس ترامب من أجل السلام، الولايات المتحدة دولة مهمة واقتصادها قوي، ومن المهم أن نستثمر معها في مختلف القطاعات".
وأضاف: "لدينا استثمارات عبر مختلف المجالات والقطاعات التي تربط البلدين، العلاقات السعودية الأمريكية وثيقة وعملنا على تطويرها لعقود طويلة، واليوم نعتبره يومًا تاريخيًا لعلاقاتنا المستقبلية".
العلاقات السعودية الأمريكية
كما أفاد مسؤول أمريكي بأن زيارة الأمير محمد بن سلمان تتزامن مع الإعلان عن اتفاقيات جديدة في مجال الطاقة النووية المدنية، إضافة إلى صفقات دفاعية واستثمارات سعودية–أمريكية في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي–الأمريكي، تشارلز حلاب، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان تمثل فصلاً جديدًا لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين السعودية والولايات المتحدة، بما يبشر بمضاعفة الإنجازات التاريخية التي حققها المجلس خلال العام الماضي.



