00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

في ذكرى رحيله السابعة

ولد ورحل في ربيع الأول.. فتوحات وأسرار في حياة القارئ أبو الوفا الصعيدي|خاص

القارئ محمود أبو
القارئ محمود أبو الوفا الصعيدي ونجله

تحل اليوم الأربعاء، الذكرى السابعة لرحيل كروان الصعيد الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي، الذي رحل عن عالمنا في يوم الاثنين 19 نوفمبر 2018، وفي ظل إحياء ذكراه تواصل «نيوز رووم» مع نجله القارئ الدكتور أحمد محمود أبو الوفا الصعيدي.

شهر النبي.. حياة الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي من الميلاد للرحيل 

وقال القارئ أحمد أبو الوفا الصعيدي، إن رحيل الشيخ وميلاده من المفارقات أن يتوافق مع ذكرى ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول، مستذكرًا اللحظات الأخيرة للوالد حيث الاحتفاء بيوم ميلاد حفيده محمود أحمد والذي يوافق 18 من نوفمبر.

ولد الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي عام 1954 فى قرية كلح الجبل بمحافظة أسوان، وبدأ رحلته في حفظ القرآن فى سن الرابعة على يد والدته، وأتم حفظ أجزاء كبيرة من القرآن على يد الشيخ محمد أبو العلا والشيخ كمال، وحصل على دبلوم المدارس التجارية عام 1972 قبل أن يحصل على معهد القراءات.

انضم الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي للإذاعة عام 1992 وقرأ للمرة الأولى عبر الأثير عام 1995 من مسجد السيدة زينب، وصدر له أول شريط كاسيت عام 1983 وحقق نجاحا وانتشارا كبيرا وكانت تسجيلاته الأكثر مبيعا فى الصعيد.

سافر الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي خارج مصر للمرة الأولى لدولة هولندا وتبعتها زيارات لعشرات الدول، وله من الأبناء 5 أبناء «3 ذكور وابنتين»، وتوفي في 19 نوفمبر عام 2018 عن عمر ناهز 64 عامًا، عقب عودته من إحياء ليلة بمسقط رأسه فى أسوان وعقب أدائه صلاة الفجر.

أبو الوفا الصعيدي والقرآن

ولفت إلى أن الوالد كان له من الأوراد اليومية التي ينبغي للقارئ أن يبادر إليها ومنها الورد اليومي للقرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقيام الليل، مشيرًا إلى أن الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي علمه أن القرآن عشق، وأنه ينبغي لقارئ القرآن أن يقرأ بروح وخشوع، وأن يهتم بالجانب الروحاني، وأن يكون له وردًا أساسيًا في كل يوم من القرآن يستذكر به كتاب الله جل وعلا كي يعينه على حسن تدبره وتلاوته.

نجل أبو الوفا الصعيدي: الروحانية أساس قارئ القرآن والنغم ليس مناسبًا لجلال الوحي

وأكد نجل الراحل محمود أبو الوفا الصعيدي، أن هناك حالة من الاهتمام بالنغم على حساب الروحانيات وهو أمر يفقد القارئ رصيده لدى المستمع، قائلًا: «نحزن مع غفلة بعض القراء عن ورد قرآني، و الصلاة عن النبي وقيام الليل.. ونرجوهم بالابتعاد عن النميمة، وأن يتروحنوا ( أي يلمس روح المستمع).

وشدد على أن القارئ الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي كان من بين وصاياه أن القارئ الجيد هو من يستطيع أن تكون تلاوته من روح القارئ فتخترق روح المستمع، فبمجرد أن يقرأ الشيخ كانت العين تدمع.

فتوحات وأسرار في حياة القارئ أبو الوفا الصعيدي

وحول أسرار تعلق البعض بتلاوة الشيخ أبو الوفا الصعيدي لأواخر سورة الحشر، قال: «هناك فتوحات وأسرار، أسرار يفتح الله تعالى بها على القارئ فتلمس تلاوته القلوب»، لذا فينبغي على قارئ القرآن أن يهتم بروحانيات التلاوة وليس النغم مشددًا على أن النغم ليس مناسبًا لجلال القرآن. 

تم نسخ الرابط