عادل زيدان: الصعيد كنز اقتصادي ينتظر الانطلاق نحو التصنيع الزراعي|فيديو
أكد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ ورئيس شركة أفرولاند لإدارة المشروعات، أن الصعيد يمتلك فرصًا تنموية هائلة يمكن أن تحدث طفرة اقتصادية غير مسبوقة، إذا تم استثمارها بالشكل الصحيح.
وأضاف النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" على فضائية "Ten"، مساء الثلاثاء، أن التحول من الزراعة التقليدية إلى التصنيع الزراعي أصبح ضرورة وطنية لمضاعفة القيمة المضافة للإنتاج الزراعي وخلق فرص تشغيل واسعة للشباب.
وأشار إلى أن الصعيد يمتلك مقومات ضخمة لا تزال غير مستغلة بالشكل الأمثل، سواء من حيث المساحات الزراعية الواعدة أو المناخ الملائم للعديد من المحاصيل الاستراتيجية، واعتبر أن الاستثمار في التصنيع الزراعي هو الطريق الأسرع لتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية ومستدامة في محافظات الجنوب.
الصعيد كنز اقتصادي والعمل البشري متوفر بكفاءة عالية
وأوضح زيدان أن "الصعيد مليان فرص ورأس مالك لن يضيع"، مؤكداً أن البيئة الاستثمارية في محافظات الصعيد تشهد تطورًا غير مسبوق بفضل المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية التي غيرت وجه المنطقة بالكامل.
وأضاف أن وجود عمالة بشرية ماهرة "على أكفّ وجه"، كما وصفها، يجعل من الصعيد بيئة مثالية لتأسيس مصانع ومعامل مرتبطة بالتصنيع الزراعي.
وأكد أن القوى العاملة في الصعيد تتميز بالالتزام والخبرة في المجالات الزراعية، مما يسهّل إنشاء سلاسل إنتاج متكاملة تبدأ من زراعة المحصول وتنتهي بالتعبئة والتصدير، كما دعا رجال الأعمال والمستثمرين إلى التوجه فورًا نحو الصعيد، حيث تتوفر الأراضي، والمياه، والأيدي العاملة، والبنية التحتية الداعمة.
مستقبل التنمية في الصعيد آفاق واسعة وفرص لا تنتهي
وأشار زيدان إلى أن مستقبل التنمية في الصعيد واعد، وليس مجرد شعارات، لافتًا إلى أن الدولة ضخت مليارات الجنيهات في البنية الأساسية، من طرق ومحاور وكهرباء ومحطات مياه، وهو ما يمهد لجذب الاستثمارات الصناعية والزراعية بصورة غير مسبوقة.
وأكد أن هذا التطور سيدفع نحو خلق مناطق لوجستية وصناعية مرتبطة بمراكز الإنتاج الزراعي داخل محافظات الصعيد.
وأضاف أن تحقيق طفرة صناعية في الجنوب لن ينعكس على اقتصاد الصعيد فقط، بل سيمتد تأثيره إلى مستوى الاقتصاد القومي بأكمله، حيث سيوفر فرص عمل جديدة، ويرفع حجم الصادرات، ويزيد من تنافسية المنتج المصري على مستوى العالم.



