00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ابنته تكشف أسرار محمد صبري بعد وفاته: كان يوقع للزمالك على بياض

محمد صبري
محمد صبري

كشف آسر ورولا محمد صبري، أبناء نجم نادي الزمالك الراحل محمد صبري، عن عشقه الكبير للفارس الأبيض، مؤكدان أنه لا يفوّت أي مباراة للفريق في المدرجات ليشارك الجماهير شغفها وحبها للنادي. 

 

وقال آسر عبر ببرنامج ستاد المحور الذي يقدمه الإعلامي خالد الغندور.: أعشق نادي الزمالك وبروح كل الماتشات في الاستاد علشان أشجع الفريق، مضيفًا أن ارتباطه بالنادي يمتد إلى تاريخ والده الراحل، الذي كان أحد أبرز نجوم القلعة البيضاء، والذين خلدوا أسمائهم في تاريخ كرة القدم المصرية. 

وأشار آسر إلى حرصه على متابعة شقيقاته باستمرار، قائلاً: بتمنى أشوف أختي رولا أحسن مذيعة في الدنيا.

 

رولا صبري: والدي قدوتي ووقوف الناس معنا بعد وفاته لا يُنسى

 

من جانبها، تحدثت رولا محمد صبري، ابنة الراحل، عن حلمها وطموحاتها في مجال الإعلام، وعن اللحظات الصعبة التي عاشتها عند تلقيها خبر وفاة والدها. وقالت رولا في تصريحاتها لبرنامج ستاد المحور: بتمنى أكون إعلامية وأحقق حلمي في المجال ده، ودايمًا كنت بشوف والدي قدوتي في الإعلام.

 

وكشفت رولا عن الصدمة التي شعرت بها فور سماعها الخبر، مشيرة إلى أنها كانت أول من علم بخبر الوفاة، وقالت: دخلت في حالة صدمة شديدة وما كنتش قادرة أصدق. 

وأضافت أن ملامحها تشبه والدها إلى درجة أن الجميع كان يربطها به فور رؤيتها، مما جعلها تشعر دائمًا بالفخر والارتباط الكبير به.

 

وأكدت رولا أن والدها كان محبوبًا للغاية بين الجميع، وذكرت: كل المدرسين في مدرستي كانوا بيحبوا والدي لأنه كان بيقدم الخير للجميع. 

وعن علاقتها بشقيقها آسر، قالت: كنت بشوف آسر أخويا كأنه حتة مني بسبب التشابه في الوجه كبير جدًا، مشيرة إلى أن هذه العلاقة القوية ساعدتها على تجاوز الصدمة التي خلفتها وفاة والدها.

 

صبري.. رمز الوفاء والحب لنادي الزمالك

 

واختتمت رولا حديثها بالتأكيد على القيم التي ورثتها من والدها، قائلة: «والدي عمره ما فكر في الفلوس وكان يوقع لنادي الزمالك "على بياض"، وحب الناس هون علينا وفاة والدي»، مشيرة إلى أن عشقه للنادي كان جزءًا من شخصيته التي ألهمت الأجيال.

 

يأتي حديث الأبناء في وقت يظل فيه نجم الزمالك الراحل محمد صبري رمزًا للوفاء والانتماء للنادي، ليس فقط من خلال مسيرته الرياضية، بل أيضًا من خلال القيم التي تركها لأبنائه، والتي تجعل عشاق القلعة البيضاء يتذكرونه بكل احترام ومحبة.

تم نسخ الرابط