أحمد السيد: قرارات الرئيس والهيئة الوطنية رسخت العدالة الانتخابية
قال أحمد السيد، مساعد رئيس حزب العدل، إن قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بإلغاء نتائج 19 دائرة في سبع محافظات أعاد ضبط المشهد الانتخابي، مشيرًا إلى أن الحزب يخوض جولة الإعادة في المرحلة الأولى بـ 11 دائرة تضم 12 مرشحًا في ست محافظات، فيما يشارك في المرحلة الثانية بـ13 مرشحًا في ست محافظات، من بينهم رئيس الحزب في القاهرة الجديدة.
مسافة واحدة من جميع الأطراف
وأوضح السيد، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن الحزب يتوقع فوز ما بين خمسة إلى ستة مرشحين في المرحلة الثانية، مؤكدًا أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتحقيق في مخالفات الدعاية الانتخابية تعكس حرص الدولة على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وتعزز الثقة في نزاهة العملية الانتخابية.
وأضاف أن حزب العدل كان حريصًا على متابعة سير الانتخابات في المرحلة الأولى، وقد رصد عددًا من المخالفات ووثقها وأرسلها رسميًا إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، معربًا عن أمله في عدم تكرار ممارسات توجيه الناخبين أو الدعاية داخل محيط اللجان خلال الجولات القادمة.
توقعات المشاركة ورسائل الحزب للناخبين
ورجح السيد ارتفاع نسبة المشاركة في المرحلة الثانية مقارنة بالأولى، بعد الرسالة الواضحة التي وجهها الرئيس السيسي والتي طمأنت المواطنين بأن نتائج الانتخابات تعبير صادق عن إرادتهم الحرة.
وأكد أن حزب العدل يراهن على وعي الناخبين، لافتًا إلى أن الحزب خلال السنوات الخمس الأخيرة قدم مشروعات قوانين وأوراق سياسات في ملفات تمس احتياجات المواطنين الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان وفرص العمل، وانعكس ذلك في برنامجه الانتخابي الواضح.
صورة مصر في الخارج
وفيما يتعلق بصورة مصر أمام العالم، أوضح السيد أن الحزب على تواصل دائم مع أحزاب ليبرالية دولية، ويلمس تقديرًا واسعًا للدور المصري في القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن العلاقات الخارجية المصرية تشهد احترامًا متزايدًا بفضل ما وصفه بـ"الرؤية السياسية الواضحة" التي يقودها الرئيس السيسي، مؤكدًا أن الانتخابات البرلمانية الحالية تساهم في ترسيخ صورة مصر كدولة تحترم المسار الديمقراطي وتجري انتخابات حرة ونزيهة.
واختتم قائلًا إن الدبلوماسية الحزبية أصبحت جزءًا من قوة مصر الناعمة، موضحًا أن اللحظة الإقليمية والدولية الحرجة التي يمر بها العالم تجعل من الدور المصري عنصرًا محوريًا وفاعلًا على الساحتين الإقليمية والدولية.



