في الدوحة.. فاشن ترست أرابيا تكشف عبر حسابها الرسمي عن لجنة تحكيم جائزة FTAPri
فاشن ترست أرابيا تكشف عبر حسابها الرسمي عن لجنة تحكيم جائزة FTAPrize2025، والتي ستُقام فعالياتها في الدوحة في 22 نوفمبر المقبل.
وسيقدّم المصمّمون الـ21 المتأهلون إلى المرحلة النهائية مجموعاتهم أمام اللجنة خلال عرض خاص يحتضنه M7 Qatar، يعقبه اجتماع للمداولات يضم أعضاء لجنة التحكيم إلى جانب مجلس الاستشارات لاختيار الفائز. وسيتم الإعلان عن الاسم المتوّج بالجائزة خلال الحفل الختامي في المساء نفسه.

وأكدت فاشن ترست أرابيا على امتنانها لمشاركة أعضاء اللجنة ودعمهم المستمر، "بوصفهم شركاء أساسيين في تمكين المواهب الإبداعية وتعزيز مستقبل صناعة الأزياء في المنطقة".
ووفقاً للبيان الرسمي، سيعرض 21 مصمماً من الذين تم اختيارهم للمرحلة النهائية مجموعاتهم أمام لجنة التحكيم خلال عرض خاص يحتضنه مركز الابتكار والإبداع M7 Qatar، أحد أهم المؤسسات الداعمة للموهوبين في قطر والمنطقة. ويشكّل هذا العرض فرصة حاسمة للمصممين لعرض أفكارهم ورؤيتهم الفنية، ولتقديم أعمالهم مباشرة أمام نخبة من الخبراء وروّاد صناعة الأزياء على المستوى الإقليمي والعالمي.

وبعد العرض، ستجتمع لجنة التحكيم إلى جانب مجلس الاستشارات الخاص بفاشن ترست أرابيا لعقد جلسة مداولات معمّقة لاختيار الفائز بالجائزة، وذلك بعد تقييم شامل يعتمد على عناصر الإبداع، جودة التنفيذ، الابتكار، والقدرة على تحقيق أثر طويل الأمد في صناعة الأزياء. وسيُعلن عن اسم المصمّم أو المصمّمة المتوَّجة بالجائزة خلال الحفل الختامي الذي سيقام مساء اليوم نفسه، في احتفالية ينتظرها الوسط الإبداعي كل عام لما تحمله من تقدير للمواهب ولما تفتحه من آفاق واسعة للفائزين.
وقد عبّرت فاشن ترست أرابيا في إعلانها عن امتنانها العميق لأعضاء لجنة التحكيم، مؤكدة أنهم «شركاء أساسيون في تمكين المواهب الإبداعية وتعزيز مستقبل صناعة الأزياء في المنطقة».
وتأتي هذه الرسالة لتجسّد فلسفة المؤسسة القائمة على التعاون، mentorship، والدعم المستمر للمصممين الشباب الذين يسعون إلى بناء علامات مستدامة وابتكارية في عالم الموضة.
وفي الختام، تمثّل جائزة FTA Prize 2025 أكثر من منافسة فنية؛ فهي منصة استراتيجية تهدف إلى تحقيق تأثير حقيقي في المشهد الإبداعي العربي، ودفع جيل جديد من المصممين نحو العالمية. ومع الكشف عن لجنة التحكيم وانطلاق العد التنازلي للفعالية، تتّجه الأنظار إلى الدوحة التي تستعد لاستضافة حدث يجمع بين الإبداع، التمكين، والاحتفاء بالمواهب التي ستشكّل مستقبل صناعة الأزياء في المنطقة.