00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

اتحاد غرف البحر المتوسط يٌطلق إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية

اجتماعات مجلس ادارة
اجتماعات مجلس ادارة اتحاد غرف البحر المتوسط ببرشلونة

كشف اليوم أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، عن تبني الاتحاد إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتحدث الوكيل:" إن إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية، يدعو فيه الاتحاد الحكومات والشركات والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية إلى البقاء متحدين حول هدف مشترك وهو تشكيل منطقة متوسطية مرنة ومزدهرة ومترابط وليس مجرد إطار سياسي، وأنه بمثابة خارطة طريق جديدة للعقد القادم تعكس إيمان الاتحاد بقوة الوحدة والابتكار والتعاون لتحويل التحديات إلى فرص والتطلعات إلى عمل. ومن المقرر أن يتم تقديم هذا الإعلان لقمة برشلونة المقبلة المقرر لها 22 نوفمبر الحالي".

التعاون الأورومتوسطي

وأشار:" إن إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية إنما يأتي في ذكرى مرور 30 عاما على عملية برشلونة التي انطلقت عام 1995 لتكون نقطة تحول في التعاون الأورومتوسطي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط لإقامة علاقات أقوى ومعالجة التحديات المشتركة عبر المجالات الثقافية والاقتصادية والبيئية".

وأضاف:" إلى أن إعلان برشلونة عزز الحوار السياسي والتكامل الاقتصادي والتبادل الثقافي مما ساهم في حل التحديات الأكثر إلحاحا في المنطقة".

التوترات السياسية والمخاطر المناخية

وأكد الوكيل:" إن منطقة البحر المتوسط تقف عند مفترق طرق في حين تواجه التوترات السياسية والمخاطر المناخية تواجه أيضا عدم الاستقرار الاقتصادي، ولهذا السبب فإن اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط "الاسكامي" يفخر بأنه يقف جنبا إلى جانب مع منظمات الأعمال الرائدة من أوروبا وإفريقيا والعالم العربي بإطلاق إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية للبحر المتوسط ويكون هدفنا المشترك واضحا وهو إعادة التأكيد على الدور المركزي للقطاع الخاص في تشكيل اقتصاد متوسطي مرن ومزدهر وموحد".

تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية

وواصل:" أن هذا الإعلان التزامًا راسخًا بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال مبادرات استراتيجية مصممة لتعزيز التعاون ودفع الابتكار وتعزيز الرخاء المستدام في جميع أنحاء المنطقة، خاصة أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تشهد تحولات عالمية عميقة من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، ومن الاقتصاد المادي إلى الاقتصاد الرقمي، ومن القيادة الاقتصادية الغربية إلى القيادة الاقتصادية الشرقية، ومن الشيخوخة السكانية إلى السكان الأصغر سنا. تجلب هذه التحولات الفرص وعدم اليقين، وتتطلب تفكيرًا جديدًا، ونماذج جديدة للإنتاج، وتعاونًا أعمق".

تشكيل منطقة متوسطية مرنة ومزدهرة

في سياق متصل، أكد الرئيس جوسيب سانتاكرو:" إن إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط هو بمثابة دعوة للعمل، وهي تدعو الحكومات والشركات والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية إلى البقاء متحدين حول هدف مشترك وهو تشكيل منطقة متوسطية مرنة ومزدهرة ومترابطة، وهذا ليس مجرد إطار للسياسة انما هو خارطة طريق جديدة للعقد القادم تعكس إيماننا بقوة الوحدة والابتكار والتعاون لتحويل التحديات إلى فرص والتطلعات إلى عمل، ويعكس إعلان برشلونة التزامنا الجماعي بصياغة العقد القادم من التعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال سبع ركائز استراتيجية تستجيب بشكل مباشر للتحديات الأكثر إلحاحاً في المنطقة والفرص غير المستغلة".


وأوضح:" إلى أن الركائز السبع تستهدف التكامل الاقتصادي الإقليمي والممرات التجارية. ونهدف إلى إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للتجارة البينية في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال الحد من الحواجز، ومواءمة الأنظمة، وبناء ممرات تبادل سلسة. ونحن ملتزمون بتمكين الشباب والنساء، وتحديث أسواق العمل، وتعزيز ريادة الأعمال الشاملة كمحركات للابتكار والحراك الاجتماعي، والنقطة الرئيسية الأخرى هي الاقتصاد الأخضر والأزرق من أجل القدرة على التكيف مع تغير المناخ. ويتعين على منطقة البحر الأبيض المتوسط أن تقود التحول العالمي إلى الطاقة المتجددة، وأن تحمي أنظمتها البيئية البحرية، وأن تعمل على تطوير صناعات مستدامة تحترم تراثنا الطبيعي".

محركات للفرص الإقليمية


وفي السياق ذاته، أكد الدكتور خالد حنفي الامين العام:" إن إطلاق إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط يمثل التزاماً متجدداً بتشكيل منطقة متوسطية أكثر مرونة وازدهاراً واتحاداً، منطقة قادرة على تحويل التحديات العالمية إلى محركات للفرص الإقليمية، وإن مستقبل منطقة البحر الأبيض المتوسط لن يتشكل من خلال التحديات التي يواجهها فحسب، بل من خلال قدرته على التوحد حول رؤية مشتركة يتم فيها بناء المرونة الاقتصادية من خلال التعاون، وحيث يتم تقاسم الرخاء عبر الحدود، وحيث يصبح الابتكار لغة التقدم. من صناع السياسات إلى رواد الأعمال، ومن الغرف إلى الشركات الناشئة، كل شريك لديه دور يلعبه معًا، يمكننا تحويل بحرنا المشترك إلى مستقبل مشترك. مستقبل تحدده الفرص والاستقرار والازدهار".

تم نسخ الرابط