السيسي: التنمية والتعليم والأمن متوازية بدعم الله وتخطيط دقيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته اليوم أن عند توليه الرئاسة، واجه تحديًا كبيرًا بين محاربة الإرهاب والتنمية في كافة القطاعات، مشددًا على أنه رفض تأجيل أي قطاع، سواء التعليم أو البنية التحتية، رغم ظروف الحرب على الإرهاب.
وقال الرئيس السيسي: «جبنا خبراء من الجامعات وضعوا خطة متوازنة تضمن الإنفاق على كل المسارات والقطاعات، ولن نهمل أي قطاع مهما كانت التحديات».
وتابع: «لازم تعرفوا أن يد الله كانت معنا ومازالت، وبدون ذلك ما كان بالإمكان بناء جزء من الطرق أو السكك التي تم تنفيذها، وفق الإمكانيات المتاحة».
وأضاف الرئيس: «عندما أكرر القول "ربنا معانا"، فهذا لأن التقرب منه والخوف منه ومراعاة بعضنا البعض يحقق نتائج أفضل، ونسأل الله أن يديم علينا فضله وكرمه ونصره وسلامه».
زيارة أكاديمية الشرطة
وفي سياق أخر، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، بزيارة أكاديمية الشرطة، وقد كان في استقبال سيادته فور الوصول إلى مقر الأكاديمية، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة، ووزارة الداخلية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المُتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وفقاً للمعايير الموضوعية التي أكد عليها السيد الرئيس لانتقاء العناصر الأكثر جدارة وتميزاً لانضمامهم لجهاز الشرطة، وهو ما يُساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء الشرطة المصرية، ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.
حواراً تفاعلياً مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس أجرى حواراً تفاعلياً مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، تناول خلاله تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث شدد سيادته على أن التطورات الداخلية أكدت على مدى تلاحم أبناء الشعب المصري، وحرصه على العبور بالبلاد إلى مرحلة التنمية والإنجازات، مؤكداً سيادته أن التطورات الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار.
كما أشاد سيادته بما لمسه من حرص من جانب المتقدمين الجدد على نيل شرف الانضمام إلى هيئة الشرطة لخدمة الوطن، مؤكدًا سيادته تقديره البالغ للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد، ومُثمنًا التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء جهاز الشرطة وعائلاتهم على مدار الأعوام الماضية في مواجهة الإرهاب، مما يُظهر المعدن الأصيل للمواطن المصري في مواجهة التحديات.