لتعزيز دور المرأة.. لقاء موسع لدكتورة مروة ياسين مع واعظات أوقاف الشرقية
عقدت الدكتورة مروة ياسين مساعد وزير الأوقاف لشئون الواعظات لقاء موسعًا اليوم مع جميع واعظات مديرية أوقاف الشرقية، وذلك بقاعة التدريب الكبرى بمسجد الفتح، بحضور الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير الدعوة.
تنشيط العمل الدعوي
تناول اللقاء مناقشة دورالواعظة في تنشيط العمل الدعوي وترسيخ القيم الاجتماعية والإنسانية، مع التأكيد على أهمية التفاعل الإيجابي مع المحاور الدعوية التي أطلقتها وزارة الأوقاف، بما يسهم في تعزيز الوعي الديني الرشيد لدى مختلف شرائح المجتمع.
تعزيز دور المرأة الواعظة والمرأة المربية
وخلال الحوار المفتوح بين الدكتورة مروة ياسين والواعظات، تم الوقوف على عدد من المقترحات الدعوية التي من شأنها الإسهام في تنشيط الدعوة، وتعزيز دور المرأة الواعظة والمرأة المربية في بناء الوعي، والنهوض بالخطاب الدعوي النسائي بما يتناسب مع احتياجات الواقع المعاصر.
شرح السيرة النبوية
من جانبه دعا الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية الواعظات إلى تكثيف جهودهن الدعوية خلال المرحلة المقبلة، والإكثار من الدروس واللقاءات الدعوية، مع إفراد مساحة أكبر لشرح السيرة النبوية، واستثمارها في غرس القيم الأخلاقية والإنسانية في نفوس الناشئة والشباب.
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في المؤتمر الدولي السادس عشر الذي تعقده جمهورية باشكورتستان تحت عنوان: "مثل وقِيم الإسلام: أمة واحدة، مصير مشترك" على أن كل مسلم في أي بقعة من الأرض يجب أن يكون مواطنا صالحا، محبًا لوطنه، حريصًا على استقراره، مدافعًا عنه، ومبادرا إلى تقديم الخير وبث الأمن والطمأنينة في ربوعه.
دعم مسيرة العمران وتعزز قيم الإيمان
كما أعلن “الأزهري”استعداد وزارة الأوقاف للتعاون الكامل مع الإدارات والمؤسسات الإسلامية، ومع كافة المؤسسات المسيحية، ومع مختلف الدول والشعوب، لصياغة منظومة من القيم الروحية العليا التي ترتقي بالإنسان، وتصون الأوطان، وتدعم مسيرة العمران، وتعزز قيم الإيمان.
ونقل وزير الأوقاف أسمى آيات التحية والتقدير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، إلى الرئيس راضي خبيروف، رئيس جمهورية باشكورتستان، وإلى شعب باشكورتستان، معربا عن أمله في أن يهب الله تعالى جميع الدول والشعوب نعمة الأمن والأمان والرخاء والسلام.
وأوضح “الأزهري” أن هذا المؤتمر يأتي امتدادًا للمؤتمر الذي انعقد في فبراير الماضي في المنامة برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحت عنوان: "الحوار الإسلامي – الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، بمشاركة ممثلين عن نحو 71 دولة.

