حماس: حادث غوش عتصيون رد طبيعي على محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن الهجوم الذي تضمن دهسًا وطعنًا قرب مستوطنة غوش عتصيون جنوب بيت لحم، والذي وصفته بالبطولي ويأتي كرد طبيعي على ما عدته محاولات الاحتلال القضاء على القضية الفلسطينية.
وأوضحت حركة حماس في بيانها أن العملية نفذت في ظل ما وصفته بتصاعد تغول قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس، مشيرة إلى ما يحدث من عمليات قتل واعتقال وهدم منازل، إلى جانب التوسع الاستيطاني والاقتحامات المتواصلة.
وأضافت الحركة أن استمرار العدوان على الفلسطينيين والسعي لفرض وقائع جديدة في قطاع غزة، فضلًا عن مشاريع التهويد والضم في الضفة الغربية، لن يمر دون رد ميداني ومواجهة.
كما شددت حركة حماس على حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال والتصدي لانتهاكاته، مؤكدة أن ما جرى في غوش عتصيون هو نتيجة مباشرة لجرائم الاحتلال بحق الأرض والإنسان والمقدسات، ومؤكدة أن صمود الفلسطينيين وتمسكهم بحقوقهم كفيل بإفشال مخططات التهجير والتصفية.
وحذرت الحركة من زيادة التوتر في حال استمرار الاحتلال في سياساته التصعيدية، مجددة مطالبتها للمجتمع الدولي بالتدخل ووقف اعتداءات الاحتلال، وداعية إلى الانتصار للضحايا بدلًا من الانحياز للجلاد.
مقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في حادث دهس وطعن بالضفة الغربية
وفي وقت سابق أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم الدهس والطعن الذي وقع اليوم الثلاثاء في الضفة الغربية.
كما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مختصر أنه قتل المنفذين الاثنين، موضحًا أنهما نفذا العملية عند مفترق غوش عتصيون جنوب بيت لحم.
وأشار جيش الاحتلال إلى بدء إغلاق طرق رئيسية وفرض طوق أمني على القرى القريبة، بالتزامن مع عمليات تمشيط واسعة في المنطقة.
وذكر القناة الإسرائيلية 13، أن المنفذين كانا يستقلان سيارة استخدماها في دهس مجموعة من الأشخاص قبل أن يترجلا ويباشرا عملية الطعن.



