خطوة جديدة نحو التميز الدولي.. جامعة المنوفية تتصدر تصنيف شنغهاي للتخصصات
أعلن رئيس جامعة المنوفية عن تحقيق جامعة المنوفية خطوة جديدة على طريق التميز الدولي بعد إعلان نتائج تصنيف شنغهاي للتخصصات لعام 2025، والذي أدرج الجامعة ضمن الفئة 301–400 عالميًا في أربعة تخصصات رئيسية هي:
الرياضيات
هندسة الاتصالات
علوم الزراعة
علوم وتكنولوجيا الآلات
دعم منظومة البحث العلمي
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن هذا الإنجاز ليعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة في دعم منظومة البحث العلمي، وتطوير البرامج الأكاديمية، وتعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
وأشار "القاصد" إلى إن هذا النجاح يعكس رؤية الجامعة في تعزيز حضورها على خريطة التعليم العالي عالميًا، ويؤكد أن ما يتحقق اليوم هو نتيجة مباشرة للاستثمار في العنصر البشري، وتوفير بيئة بحثية محفزة، ودعم خطط التطوير المستمر داخل جميع الكليات. نعمل على ترسيخ ثقافة التميز العلمي، ونسعى إلى توسيع نطاق التعاون الدولي، بما يسهم في رفع تصنيف الجامعة عامًا بعد عام".
زيادة حجم الإنتاج العلمي عالي الجودة
وأضاف "القاصد" أن الجامعة تضع نصب أعينها الوصول إلى مراتب أعلى في التصنيفات العالمية من خلال تشجيع النشر الدولي في دوريات مرموقة، وزيادة حجم الإنتاج العلمي عالي الجودة، وتطوير معامل البحث المتقدمة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يحفّز الجميع على مواصلة العمل بروح الفريق.
وتوجّه رئيس الجامعة بالشكر إلى أعضاء هيئة التدريس والباحثين والعاملين والطلاب على جهودهم المخلصة، مؤكدًا أن الجامعة ماضية بثبات نحو تحقيق ريادة علمية وبحثية تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز مكانة الدولة في مجال التعليم العالي.
وأشارت الدكتورة غادة علي حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا إلى أن الجامعة مستمرة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية للارتقاء بالتصنيفات العالمية، من خلال زيادة الإنتاج البحثي عالي الجودة، ودعم التعاون الدولي، وتحسين بيئة الابتكار داخل الجامعة.
وأضاف الدكتور حاتم سيدأحمد عميد كلية الحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات أن تصنيف شنغهاي للتخصصات (GRAS) يعد من أدق التصنيفات الدولية وأكثرها اعتمادًا في تقييم الجامعات حول العالم، حيث يستند إلى مؤشرات موضوعية تشمل التأثير العلمي، جودة النشر، التعاون الدولي، الأداء البحثي، والجوائز العالمية المستحقة في المجالات المتخصصة.