ندوة بالقليوبية تدعو الشباب لترسيخ الوعي الانتخابي والمشاركة الفاعلة
نظم مجمع إعلام القليوبية اليوم ندوة توعوية بعنوان نحو ثقافة انتخابية واعية.. شباب يشارك من أجل المستقبل وذلك بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ومديريتي الشباب والرياضة والأوقاف بالقليوبية وذلك في إطار اهتمام قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بتعزيز الوعي الانتخابي لدى الشباب وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة والمسئولة في الاستحقاقات الدستورية المقبلة وذلك انطلاقا من دورهم كمحرك رئيسي لمستقبل الوطن وداعم أساسي لمسيرة البناء والتنمية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
وشهدت الندوة مشاركة الشيخ الدكتور ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والدكتور محمد عبد المؤمن وكيل مديرية الشباب والرياضة نائبا عن وكيل الوزارة ونهلة مسلم مدير مكتبة مصر العامة ببنها، و السيد مسعود المستشار القانوني لنقابة أطباء القليوبية والدكتور محمود عرابي مدير العلاقات العامة بالمكتبة والمتخصص في علم الاجتماع .
فيما أعدت وأدارت اللقاء مي أحمد شوقي أخصائي الإعلام بمجمع إعلام القليوبية.
واستهلت الندوة بكلمة ألقتها ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام القليوبية حيث أكدت أن ترسيخ ثقافة انتخابية واعية بين الشباب يمثّل الخطوة الأولى نحو مستقبل أكثر قوة وازدهارا مشيرة إلى أن الشباب يمتلكون الطاقة والحماس والقدرة على إحداث تغيير حقيقي عندما يقررون المشاركة بوعي ومسئولية موضحة أن المشاركة الإيجابية ليست مجرد واجب وطني بل رسالة انتماء ورغبة صادقة في تحسين الحاضر وصناعة الغد.
وشددت على أن المرحلة المقبلة تتطلب شبابا مستنيرا يدرك أهمية دور البرلمان في التشريع والرقابة وصياغة السياسات التي تمس حياة المواطنين مؤكدة أن حسن الاختيار هو السبيل لبرلمان قوي يعبر عن تطلعات الشباب ويدافع عن حقوقهم ويعمل من أجل مستقبلهم وأن كل صوت واع هو خطوة نحو مصر أكثر قوة وتقدما وقدرة على مواجهة التحديات وفتح آفاق جديدة للأجيال القادمة.
واكدت نهلة مسلم أن المشاركة في الانتخابات تمثل حجر الأساس لبناء مجتمع ديمقراطي قوي وتجسيدا فعليا لمعنى المواطنة موضحة أن المواطنة الحقيقية لا تتحقق بالحديث عن التغيير وإنما بالمشاركة الفعلية فيه من خلال صناديق الاقتراع ومؤكدة أن التصويت ليس مجرد اختيار مرشح بل اختيار مسار وبناء مستقبل وإعلان انتماء لوطن يستحق أن نحميه وننهض به.
وفي السياق ذاته أكد فضيلة الشيخ ياسر غياتي أن نشر ثقافة انتخابية واعية بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لبناء مجتمع مستنير قادر على مواجهة تحديات المستقبل موضحا أن تعزيز المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية يعد استثمارا مباشرا في قوة الوطن واستقراره وأن وعي الأجيال الجديدة بأهمية الصوت الانتخابي هو ما يصنع الفارق الحقيقي في مسيرة التنمية. وأشار إلى أن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدا في دعم قيم الانتماء والمواطنة ونشر الوعي الصحيح الذي يدفع الشباب للمشاركة الفاعلة
مؤكدا القيمة العظمى لمؤسسة البرلمان باعتبارها قلب الحياة السياسية والتشريعية في البلاد، والمسئولة عن صياغة القوانين التي تنظّم حياة الناس وتحفظ حقوقهم وتصون مقدراتهم وتواجه الفساد واختتم كلمته بدعوة المواطنين للمشاركة الواسعة والتعبير عن إرادتهم الوطنية مؤكدا أن أداء صوت الناخب أمانة ومسئولية، وأن المشاركة القوية تدعم المؤسسات وتعلي شأن الوطن وتحقق العدل والرخاء.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد المؤمن أهمية تعزيز وعي الشباب ودعم مشاركتهم الواعية في مختلف الاستحقاقات الوطنية وفي مقدمتها العملية الانتخابية موضحا أن الشباب يمثلون القوة الحقيقية القادرة على دفع مسيرة التنمية وأن حضورهم الفاعل في الحياة العامة يشكّل حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارا وتقدما مشددا على ضرورة تكثيف برامج التثقيف السياسي والمبادرات التوعوية التي تسهم في إعداد جيل قادر على اتخاذ القرار المستنير.
كما استعرض السيد مسعود الجوانب القانونية للعملية الانتخابية موضحا حقوق وواجبات الناخب ومؤكدا أن الوعي بالدستور والقانون الانتخابي يمثل الخطوة الأولى نحو اختيار حر ونزيه يعبر عن الإرادة الشعبية وداعيا الشباب إلى الاطلاع المتعمق على مواد الدستور وقانون الانتخابات لضمان أن يكون التصويت عن بيّنة ومعرفة.