مرشح «المصري الديمقراطي الاجتماعي» بدمنهور يتقدم بتظلم رسمي لبطلان الانتخابات
تقدّم المحامي محمد بهنسي، مرشح الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بدائرة بندر ومركز دمنهور (الدائرة الانتخابية الأولى)، بتظلم رسمي إلى اللجنة العامة، مطالبًا ببطلان العملية الانتخابية في الدائرة على خلفية حدوث «نفاد لأوراق الاقتراع» وتوقف التصويت لساعات خلال اليوم الثاني للانتخابات البرلمانية.

التظلم الرابع
وأكد "بهنسي" في تظلمه الموثّق بإيصال الاستلام أنه قدّم التظلم الرابع له للجنة العامة، موضحًا أن لجنتي رقم 10 و11 بقرى «دنشال» و«العوجا» شهدتا توقفًا كاملًا للتصويت من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الثامنة مساءً، بسبب نفاد أوراق الاقتراع بشكل مفاجئ، الأمر الذي اعتبره «مخالفة إجرائية جسيمة أثّرت على سلامة العملية الانتخابية ومنعت ناخبين من الإدلاء بأصواتهم».
تأكيد رسمي من تقرير متابعة اللجان
وأشار مرشح «المصري الديمقراطي الاجتماعي» إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات نفسها وثّقت الواقعة في تقريرها اليومي، مؤكدة حدوث نفاد أوراق الاقتراع في دمنهور يوم 11 نوفمبر، في تمام الساعة السابعة مساءً، وهو ما اعتبره دعمًا قانونيًا لما جاء في تظلمه.
ويرى بهنسي أن توقف التصويت لمدة أربع ساعات كاملة في لجان مؤثرة داخل الدائرة يمثل «خللًا جوهريًا» من شأنه أن يغيّر نتائج المنافسة ويُضيع إرادة ناخبين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم.
سياق نتائج الدائرة
تأتي هذه التطورات في دائرة شهدت تنافسًا حادًا، حيث بلغت الأصوات الصحيحة 145,241 صوتًا، وتصدرت النتيجة المرشحة سناء برغش بـ 74,201 صوتًا، تلاها أحمد الجارحي بـ 38,967 صوتًا ثم عصام الفقي بـ 37,316 صوتًا.
وتفاقمت حالة الجدل في الدائرة مؤخرًا بعد إعلان المرشح الدامي علواني اعتزال العمل السياسي، اعتراضًا على ما وصفه بـ«تغيير الإرادة».
خطوات مرتقبة
ومن المنتظر أن تبدأ اللجنة العامة بدمنهور والهيئة الوطنية للانتخابات فحص التظلم الجديد، والذي قد يقود – وفق مصادر قانونية – إلى مراجعات واسعة وربما قرارات مؤثرة بشأن النتائج المعلنة في واحدة من أهم دوائر البحيرة.