00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ولي العهد السعودي يغادر إلى واشنطن تلبية لدعوة ترامب

ولي العهد السعودي
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الاثنين، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان غادر إلى الولايات المتحدة، وذلك تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضح الديوان السعودي  في بيانه أن مغادرة ولي العهد جاءت بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واستجابة للدعوة التي تلقاها الأمير محمد بن سلمان بصفته ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، حيث توجه في زيارة عمل رسمية إلى واشنطن.

وأضاف البيان أن ولي العهد سيجري خلال الزيارة لقاء مع الرئيس ترامب لبحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

جدول الاجتماع بين ترامب وبن سلمان

ويتضمن جدول الاجتماع المرتقب مناقشة صفقات كبرى تشمل مشاريع للطاقة الخضراء، وبناء مفاعلات نووية مدنية، وشراء سربين من مقاتلات "إف-35" وسرب من طائرات "إف-15EX" التي تعد من أكثر القاذفات تطورًا في العالم، إلى جانب منظومات دفاع صاروخي ومشاريع تسليحية أخرى.

كما سيبحث اللقاء مطلب الإدارة الأمريكية بانضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو هدف ترى واشنطن أنه يمهد لتشكيل جبهة سنية معتدلة في المنطقة تضم دول الخليج والأردن ومصر، إضافة إلى سوريا التي يفترض أن تطبع هي الأخرى علاقاتها مع إسرائيل ضمن التحالف المرتقب.

وذكرت الصحيفة العبرية بأن السعودية كانت قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لاتفاقيات إبراهيم عام 2023، لكن الظروف حينها لم تكن مواتية، في ظل ضعف الموقف الإسرائيلي وخشيتها من حزب الله، وردع حماس لها في غزة، وفق ما صرح به تسفي هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست. 

وأشارت الصحيفة أيضًا إلى استمرار إيران في مسار تطوير قدراتها النووية وتعزيز قوتها الصاروخية المهدِّدة لإسرائيل.

تخوف إسرائيلي

وفي سياق آخر، حذرت صحيفة معاريف من تراجع التفوق العسكري النوعي لإسرائيل، مؤكدة أن سباق التسلح المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط وتركيا بات يثير قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. 

وعلى الصعيد التكتيكي، شددت الصحيفة على ضرورة أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي في أعلى درجات الاستنفار خلال الأيام المقبلة، خاصة في ظل وجود أطراف عديدة في المنطقة تسعى لعرقلة أي تقارب بين إسرائيل والمحور السني الموصوف بالمعتدل.

وأشارت معاريف إلى أن الوحدات العسكرية في عدة مناطق حساسة مطالبة برفع جاهزيتها، وعلى رأسها الفرقة 91 على الحدود اللبنانية، وفرقة باشان في الجولان، إضافة إلى فرقتي جلعاد ويهودا والسامرة شرقي إسرائيل، مؤكدة أن هذه التشكيلات يجب أن تكون مستعدة على مدار الساعة لأي تطور محتمل.

تم نسخ الرابط