00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أسامة قابيل يفجر مفاجأة: الطلاق ليس "أبغض الحلال" في كل الحالات

أسامة قابيل
أسامة قابيل

فجر الدكتور أسامة قابيل من علماء  الأزهر الشريف، مفاجأة حول المقولة الشهيرة "أبغض الحلال عند الله الطلاق"، مؤكدًا أنها ليست حديثا صحيحًا كما يتداولها البعض.

وأوضح الدكتور أسامة قابيل،  ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، أن هذه المقولة ليست حديثا نبويا، بل هي عبارة يستخدمها الناس، خصوصًا في المجتمع المصري، للحد من فكرة الطلاق المتكرر أو السريع.

حديث غير صحيح

وقال الدكتور أسامة: "الكلمة دي مش حديث صحيح، وفي الواقع، الطلاق مش دايمًا بغيض، في بعض الحالات، قد يكون الطلاق رحمة، والشرع يؤكد على أن الطلاق يكون في حالات معينة قد لا يكون فيها أي حل آخر".

وأضاف أسامة قابيل : "كل حالة زواج أو طلاق لها ظروفها الخاصة، وما يمكن أن يكون حلاً بالنسبة لأحد قد لا يكون كذلك للآخر."

فرصة جديدة للنمو الشخصي

وشدد الدكتور أسامة على ضرورة فهم كل حالة على حدة، قائلاً: "الطلاق ليس نهاية العلاقة دائمًا، بل قد يكون بداية لفرصة جديدة للنمو الشخصي، والشرع يدعونا للتعامل مع هذه المسائل بحكمة وتفهم".

وأكد أسامة قابيل  أن المجتمعات اليوم بحاجة إلى إعادة النظر في النظرة الاجتماعية السلبية تجاه الطلاق، خاصة في حالات يكون فيها الانفصال هو الحل الأفضل.

وأشارالدكتور أسامة قابيل إلى أن الأوقات الحالية تتطلب من الجميع مراعاة الظروف الخاصة بكل فرد أو أسرة، بدلاً من تعميم المواقف.

https://www.facebook.com/share/v/1ZJBrAM5JV/?mibextid=wwXIfr

وقال الدكتور أسامة قابيل،  ببرنامج "من القلب للقلب": عندما يستخدم الزوج السوشيال ميديا للتواصل، يجب أن يكون اللفظ صريحًا وموجهًا بشكل مباشر للزوجة، مثل قوله 'أنا طلقتك'، لأن الطلاق لا يكون إلا إذا كانت النية واضحة واللفظ صريحًا".

وأضاف الدكتور أسامة أن الطلاق لا يقع بمجرد نشر بوست أو ستوري على السوشيال ميديا، خاصة إذا كان اللفظ عامًا أو غير موجه بشكل مباشر للزوجة، موضحا أن: "إذا قال الزوج 'أنا طلقت' بشكل عام، فهذا لا يُعتبر طلاقًا، بل يجب أن يكون اللفظ موجَّهًا مباشرة إلى الزوجة"

وتحدث الدكتور أسامة عن مسألة سوء الفهم التي قد تنشأ من وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه إذا شعرت الزوجة بأنها تم الطلاق من خلال أحد هذه المنصات، يجب عليها أن تسأل زوجها عن نيته بوضوح.

وناشد  الدكتور أسامة قابيل الأزواج بالحذر عند استخدام السوشيال ميديا في الأمور الشخصية، محذرًا من أن هذه المنصات قد تخلق مشكلات غير مقصودة.

وفيما يخص العلاقات الأسرية بشكل عام، شدد الدكتور أسامة على أن الطلاق ليس نهاية المطاف، بل هو خيار يجب النظر إليه بعناية، قائلًا: "الطلاق ليس نهاية، بل بداية لفرصة جديدة للتغيير والنمو الشخصي، ولكن يجب أن نعود دائمًا إلى الأساسيات في العلاقات الزوجية: إما أن تُمسكوا بمعروف أو تُسرحوا بإحسان".

كما دعا الدكتور أسامة الأزواج إلى التحلي بالرحمة والاحترام المتبادل في حياتهم الزوجية، مؤكدًا أن المودة والرحمة هما أساس العلاقة بين الزوجين، وأن الطلاق يجب أن يُنظر إليه من منظور أوسع بعيدًا عن التصورات الاجتماعية الخاطئة التي قد تسيء لفهم الشرعية الدينية.

تم نسخ الرابط