بعد تصريحات الرئيس.. سيناريوهات التعامل مع نتائج المرحلة الأولى للانتخابات
كشفت مصادر برلمانية عن أبرز السيناريوهات المتوقعة عقب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأحداث التي شهدتها بعض الدوائر الانتخابية في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.
سيناريوهات التعامل مع نتائج المرحلة الأولى انتخابات النواب
وأكدت المصادر، أن الرئيس شدد على أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة الوحيدة المخوَّلة بالفصل في أي مخالفات أو طعون انتخابية، مشيرة إلى أن التوجيهات الرئاسية تضمنت ضرورة التدقيق الكامل في جميع الطعون والتأكد من سلامة الإجراءات لضمان كشف إرادة الناخبين الحقيقية.
وأوضحت المصادر، أن السيناريو الأول المحتمل يتمثل في مراجعة دقيقة لجميع الدوائر المتأثرة، وفحص أوراق التصويت وكشوف الأصوات لكل لجنة فرعية، بهدف توثيق العملية الانتخابية والتأكد من دقة النتائج.
وأضافت المصادر، أن السيناريو الثاني يشمل إمكانية إلغاء الانتخابات كليًا أو جزئيًا في دائرة أو أكثر إذا تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية، على أن تُجرى انتخابات لاحقة لتلك الدوائر، لضمان تمثيل فعلي للمواطنين تحت قبة البرلمان.
وأشارت، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز إجراءات الشفافية والمراقبة في بقية الجولات الانتخابية، بما يضمن حصول كل مرشح على نسخة من كشف حصر الأصوات، وزيادة الرقابة القضائية والإدارية على العملية الانتخابية بالكامل.
كما أكدت المصادر، أن الرئيس طلب من الهيئة الإعلان عن الإجراءات المتخذة حيال المخالفات في الدعاية الانتخابية، لضمان عدم خروجها عن إطار القانون، مع اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرارها في الجولات القادمة.
وبحسب المصادر، فإن هذه التوجيهات تمثل رسالة واضحة لجميع الأحزاب والمواطنين بأن الدولة ملتزمة بضمان نزاهة الانتخابات، وأن أي إجراءات ستتخذها الهيئة ستكون وفق المصلحة العليا للوطن، بما يعزز الثقة بين الناخبين والعملية الانتخابية ويؤسس لمجلس نواب قادر على أداء مهامه التشريعية والرقابية بكفاءة.
وأوضحت المصادر أن كل هذه السيناريوهات تأتي في إطار ضمان استمرارية العمل البرلماني، ومرونة التعامل مع أي خلل يطرأ في المرحلة الأولى، مع الحفاظ على مصداقية مجلس النواب الجديد وشرعيته أمام المواطنين.
